أبدى والي وهران استياء كبيرا على ضوء اجتماع عقده بخصوص المحيط الحضري رفقة مختلف المسؤولين بمدينة وهران و وجه انتقادات لاذعة لمسؤولين نتيجة تقاعسهم في تأدية مهامهم  و هذا رغم الوسائل و الإمكانيات التي وضعت لأجل تحسين  الوضع البيئي و القضاء على المشاكل التي تتخبط فيها  المدينة. 

و كشفت مصالح ولاية وهران في تقرير لها ان سعيود  ترأس  اجتماعا عمليا بخصوص وضعية المحيط الحضري للولاية  حيث حضر الاجتماع كل من رئيس دائرة وهران و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران المندوبين المحليين  ومدير مؤسسة وهران النظافة والملحق بالديوان المكلف بالبيئة وخلال هذا الاجتماع وبخ  الوالي المنذوبين المحلين مستعملا نبرة حادة ولغة شديدة نظير التقاعس في تأدية مهامهم اين صرح بانه قدم لهم كل المساعدات المالية والمعنوية لكن في المقابل لم يكونوا بمستوى المسؤولية الموكلة اليهم خصوصا التقاعس الظاهر في المحيط الحضري بمختلف القطاعات الحضرية كما ابدى   الوالي غضبه على المندوبين المحليين وهذا لعدم وقوفهم على تطبيق تعليماته الرامية الى منع مواد البناء بالأرصفة وكذا تحرير الارصفة من التجارة الفوضوية وركن السيارات وانتشار النفايات في اغلب الشوارع والطرقات .  ليقوم بعدها  السيد الوالي بإعطاء جملة من التعليمات لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران بمتابعة كل القطاعات الحضرية واحدة بواحدة وعاينتها وتقديم تقرير حول كل النقائص واعادة ضبط كل التعليمات الخاصة برفع النفايات وعمليات تهيئة المحيط الحضري واعداد وتحضير دفتر الشروط مع مؤسسات النظافة ورفع القمامة قبل تاريخ 20 اكتوبر حتى لايكون هنالك اي تأخر في ضبط الامور المتعلقة بجمع النفايات , وفي الاخير نبه  الوالي الحضور بان ولاية وهران ستستقبل العديد من التظاهرات ويجب ان تكون جاهزة كولاية نموذجية ، وان تسيير المدينة من مهام المندوبين المحليين وعليهم التنبه والعمل على  ستقبال المواطنين والاستماع الي انشغالاتهم وحل مشاكلهم  ومراقبة ومتابعة عملية رفع النفايات وكنس الشوارع والطرقات وتهيئة المساحات الخضراء وتقليم الاشجار خاصة النخيل إلى جانب تهيئة الجسور والمعابر المهترئة ومراقبة البناءات الفوضوية والحد من انتشارها وكذا الاسواق الفوضوية والتجارة الموازية ومراقبة المحلات المعروفة بالشوروم التي تبيع السيارات الجديدة و مراقبة مقاهي الشيشة التي انتشرت واصبحت اوكارا للفساد ليشير الوالي بان هذه هي اغلب الامور التي على المندوبين المحليين التنبه اليها وان لم يكونوا على قد المسؤولية فيمكنهم ترك هذه المناصب لمن هو اجدر.   ق ل