افتتحت امس الاثنين بقاعة المحاضرات الكبرى للمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار  بقسنطينة أشغال الطبعة الأولى للملتقى الوطني: التكنولوجيا الخضراء في خدمة البيئة و التنمية المستدامة بمشاركة مختصين في المجال من عدة جامعات عبر الوطن. و خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الذي يدوم يومين  27 و 28 فبراير أوضح مدير المدرسة العليا للأساتذة  آسيا جبار   أن هذه التظاهرة العلمية ستكون فرصة لمناقشة أهمية التكنولوجيا الخضراء في خدمة البيئة و التنمية المستدامة من خلال نشر الثقافة البيئية والتنمية المستدامة في الوسط الجامعي كفضاء لتبادل الأفكار والخبرات بين الطلبة ومختلف الفاعلين الناشطين في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة , كما ستمكن أشغال هذه الطبعة الأولى التي تتم عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, المشاركين من الاطلاع على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال عرض نماذج من الواقع , وأبرز البروفيسور طبجون أن الملتقى سيناقش مدى فعالية استعمال التكنولوجيا الحديثة سواء العتاد أو البرمجيات على غرار الذكاء الاصطناعي, في حماية البيئة و التنمية المستدامة من خلال تقديم أمثلة واقعية حول أهم الحلول لحماية الأرض و ترك إرث بيئي نظيف و مقنن لأجيال المستقبل في ظل مواصلة التقدم العلمي و الصناعي دون المساس بالأمن البيئي. وأضاف المتدخل بأن هذه الطبعة الأولى تعد فرصة لنشر روح التنافس والابتكار في أوساط الطلبة و تشجيعهم على نشر الفكر المقاولاتي لاسيما في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال عرض نماذج من الواقع.