تضررت ازيد من 85 الف من الأراضي الموجهة لزراعة الحبوب و البقوليات بولايتي معسكر و عين تموشنت  منها 82176 هكتار تضررت لزراعة الحبوب بعين تموشنت و 3آلاف   هكتار رصدت لزراعة البقوليات بمعسكر . و كشفت مصالح مديرية الفلاحية بولاية عين  تموشنت أنه يرتقب تحقيق 90205 قنطار من محاصيل الحبوب خلال حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي الجاري  وسوف لن يتعدى مردود هذا الموسم الفلاحي في محاصيل الحبوب معدل 6,28 قنطار في الهكتار الواحد على خلاف السنوات الماضية و ذلك بسبب الظروف المناخية التي ميزت هذا الموسم. وبلغت المساحة الإجمالية التي تم زرعها بمختلف أنواع الحبوب خلال هذا الموسم الفلاحي 96535 هكتار منها 40410 هكتار خصصت لزراعة القمح الصلب و 46043 هكتار خاصة بالشعير و 6041 هكتار أخرى لمحصول القمح اللين وسجلت المصالح الفلاحية تضرر زهاء 82176 هكتار من المساحة الإجمالية التي تم زرعها بمحاصيل الحبوب جراء حالة الجفاف و شح الأمطار التي ميزت الموسم الفلاحي الجاري. وتعمل مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بعين تموشنت وحمام بوحجر على تقديم كافة التسهيلات الضرورية لفائدة المزارعين لإستقبال محاصيلهم الفلاحية من الحبوب , كما يتوقع أن تحقق ولاية معسكر برسم الموسم الفلاحي الجاري  إنتاجا يفوق 6100 قنطار من محصول البقوليات حسب مصدر من  مديرية المصالح الفلاحية  الذي أوضح أن الإنتاج المنتظر يسجل  تراجعا محسوسا مقارنة بإنتاج الموسم الماضي الذي فاق 33 ألف قنطار مرجعا هذا التراجع إلى تضرر أكثر من 3 آلاف هكتار من الأراضي المزروعة بهذا المحصول جراء نقص الأمطار لاسيما خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل من السنة الجارية. وتتوزع الكمية المتوقعة من البقوليات التي انطلق جنيها منذ أيام قليلة على 1800 قنطار من الحمص و16 قنطارا من العدس وأكثر من 2800 قنطار من الفول الجاف و 1588 قنطار من البزلاء الجافة. وتتمركز زراعة البقوليات بالولاية لاسيما ببلديات غروس وزلامطة ووادي تاغية وغريس  وبغية تطوير شعبة زراعة البقوليات بالولاية خلال الموسم الفلاحي المقبل شرعت مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع غرفة الفلاحة الولائية مؤخرا في تجسيد برنامج خاص يشمل زيارات جوارية توعوية لفائدة الفلاحين لإبراز آليات الدعم التي وضعتها الدولة لترقية هذه الشعبة منها دعم اقتناء البذور يصل إلى 6 آلاف دج للقنطار بالنسبة للعدس و7 آلاف دج للحمص  كما يتضمن ذات البرنامج الذي سيتواصل إلى غاية بداية الموسم الفلاحي المقبل لقاءات تكوينية إرشادية مع منتجي البقول الجافة.