جدد القاطنون اليوم  بدوار القناصبية بتراب بلدية القطار في الجهة الشمالية لولاية غليزان نداءهم للسلطات الولائية أملين في تدخلهم لمنحهم حقهم من برامج التنمية المحلية ، فلا  قنوات للصرف الصحي ولا غاز ولا كهرباء للبعض منهم  بالاضافة الى غياب قاعة علاج لمرضاهم، كما أن كمية الماء التي تصلهم من أبار واريزان غير صالحة للشرب على حد تعبيرهم وحلمهم ربط مساكنهم من البئر المتواجدة على مستوى منطقة المدادحة والتي تزود الدواوير المجاورة لهم بالمياه العذبة. وأضاف السكان أن كل الرسائل العديدة الموجهة لكل المسؤولين المتعاقبين على عرش بلديتهم   الظاهر أنها لم تجد طريقها للحل  يقول عدد منهم في حديثهم للجريدة، مؤكدين أن معاناتهم مستمرة منذ سنوات فالمطامير صارت تهدد حياتهم ، كما أن غياب قاعة علاج أرهق مرضاهم  وهم مرغمون على التوجه لبلدية القطار أو مازونة لآخذ حقنة أو تضميد جرح   يضاف لها مشقة البحث عن قارورات البوتان صيفا وشتاء بسبب غياب الغاز  وهو  ما أجبر الكثير منهم على استخدام الحطب للطبخ والتدفئة أيام القر ، كما تحدث السكان البالغ عددهم حوالي ألف نسمة عن غياب الكهرباء عن بعض السكان الذين استفادوا من اعانات ريفية  وهي كلها مطالب يرى أصحابها أنها شرعية، حتى يتمكنوا من الاستقرار في منطقتهم التي توصف بالمنطقة الفلاحية   وأملهم  اليوم في والي ولايتهم سامي مجوبي  التدخل العاجل لدى المصالح المعنية للتعجيل بربط سكناتهم بهذه الضروريات  لاسيما مشروع التطهير بعدما صارت المياه القذرة تتدفق الى السطح وتشكل خطرا على الصحة العمومية. ومن جهتها مصالح بلديتهم القطار ، وفي ردها قالت أن ربطهم بمياه الشرب من بئر المدادحة يتطلب مشروع بناء خزان مائي للدوار  وبالنسبة لمشروع الصرف الصحي فالدراسة موجودة لكن الغلاف المالي كبير جدا  12 مليار سنتيم  وهو يفوق ميزانية البلدية، والأمل في تكفل مصالح مديرية الموارد المائية  به، أما الغاز فانه سيأتي بعد الانتهاء من مشروع التطهير.        ـ  بن بلة