يعتبر سوق شارع  الأوراس لاباستي سابقا  المتواجد بوسط مدينة وهران أحد الفضاءات التجارية المفضلة للوهرانيين حيث تعمل مصالح بلدية وهران على تهيئة هذا الموقع وجعله فضاء تجاريا وثقافيا وسياحيا بامتيازإذ اقترح مؤخرا مكتب دراسات متعاقد مع البلدية ثلاثة خيارات والتي تصب في مجملها في تهيئة شاملة للسوق الممتد على طول 500 متر وتقسيمها إلى أربعة أشطر خلال فترة الأشغال.

وستسمح هذه العملية بإعادة الاعتبار وإضفاء صبغة جمالية لشارع الأوراس الذي يتوسط الشارعين الرئيسيين  العربي بن مهيدي  و محمد خميستي  بوسط المدينة حيث سيتم بالمناسبة إعادة طلاء البنايات والمحلات وكذا تهيئة الأرضية على طول المسار مع إنجاز الإنارة العمومية وغيرها. وبعد الانتهاء من أشغال التهيئة سيصبح شارع الأوراس سوقا خلال الفترة الصباحية فقط على أن يتحول في المساء إلى فضاء ثقافي وسياحي ويكون أكثر جاذبية بالنسبة للعائلات يضم مختلف المرافق من مقاهي ومطاعم وأروقة للفن وغيرها. ويحبذ الكثير من المواطنين التوجه إلى هذا السوق دون غيره لتوفره على جميع المواد حيث يجد المستهلك نفسه في فضاء تجاري تعرض فيه كل المقتنيات المراد شرائها بأسعار في متناوله خصوصا ما تعلق بالخضر والفواكه وغيرها. وأبرزت الحاجة خيرة أنها تقتني جميع مستلزماتها يوميا من سوق لا باستي خلال شهر رمضان نظرا لتوفر السلع المعروضة التي تستهوي المستهلك الصائم لافتة إلى أن شارع الأوراس يعد الوجهة المفضلة لديها في شهر الصيام مقارنة بسائر أيام السنة حيث لا تذهب سوى مرتين وثلاثة مرات في الشهر على أقصى تقدير. من جهته قال عبد القادر  أذهب بمعدل مرتين يوميا إلى سوق لاباستي  في الفترة الصباحية لشراء الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء وبعد صلاة العصر لشراء المشروبات خصوصا الشاربات والحلويات التقليدية من شاميا وزلابية وكذا الخبز التقليدي كما يعرف سوق شارع  الأوراس  خلال هذه الفترة   عمليات مراقبة لأعوان التجارة لمراقبة الأنشطة التجارية ومحاربة كل أنواع الغش التي يمكنها إلحاق الضرر بصحة المستهلك. ويقوم هؤلاء الأعوان في خرجاتهم اليومية بتكثيف الرقابة للوقوف على مدى مطابقة المنتوجات سريعة التلف والتأكد من مدى احترام شروط النظافة وسلسلة التبريد في مختلف مراحل نقل وعرض المنتوجات والتأكد من احترام الأسعار المقننة للمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع والحرص على إشهار الأسعار مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.