من المتوقع أن يتعزز قطاع التربية بمستغانم حسب مصالح الولاية  بعدة منشآت جديدة  منها 232 قسم توسعة تتمثل في 208 قسم توسعة للطور الابتدائي و 24 قسم توسعة للطور المتوسط إضافة الى  6 مطاعم مدرسية و 2 انصاف داخلية من شأنها تخفيف الضغط المسجل بالأطوار.

وتجري حاليا بمستغانم أشغال ترميم وإعادة تأهيل 47 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة  تحسبا للدخول المدرسي المقبل, حسب مصالح الولاية التي اوضحت أن والي مستغانم, أحمد بودوح عقد الاثنين اجتماعا للمجلس التنفيذي للولاية خصص للدخول المدرسي المقبل والوقوف على مدى تقدم وضعية وجاهزية الهياكل التربوية المقرر استلامها وتلك التي استفادت مؤخرا من عمليات واسعة للترميم وإعادة الاعتبار. وجاء خلال الاجتماع أن 47 مؤسسة تربوية بالأطوار التعليمية الثلاثة استفادت من غلاف مالي إجمالي قدره 252 مليون دج من أجل الترميم وإعادة التأهيل. وتمس الأشغال 24 مدرسة ابتدائية  115 مليون دج و13 متوسطة  67 مليون دج وعشر ثانويات  52 مليون دج فضلا عن تجهيز ثلاث منشآت تربوية أخرى بأرضيات للعب بقيمة 18 مليون دج, ومن المنتظر خلال الدخول المدرسي المقبل أن يتدعم القطاع بتسعة هياكل تربوية جديدة وهي خمسة مجمعات مدرسية وثلاث متوسطات وثانوية واحدة تعرف وتيرة متقدمة في الإنجاز وسيتم تسليمها وتجهيزها في الآجال المحددة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف.   و تم  الاطلاع على مدى تقدم اشغال انجاز  5 مجمعات مدرسية و3 متوسطات ثانوية التي تتواصل بها الاشغال في انتظار استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل  التعليمية الثلاث وضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف  من جانب آخر استفادت المؤسسات التربوية من اشغال تهيئة مست  24 مدرسة بغلاف مالي قدره 11 مليار ونصف سنتيم  13 متوسطة بغلاف مالي قدره 6.7 مليار سنتيم وكذا 10 ثانويات بمبلغ 5.2 مليار إضافة الى تهيئة 03 ارضيات لعب بغلاف قدره 1.8 مليار سنتيم  ومن المتوقع أن يتعزز قطاع التربية بعدة منشآت جديدة تتمثل في 208 قسم توسعة للطور الابتدائي و 24 قسم توسعة للطور المتوسط إضافة الى  6 مطاعم مدرسية و 2انصاف داخلية من شأنها تخفيف الضغط المسجل بالأطوار  وفي هذا الصدد ،دعا  والي الولاية إلى ضرورة تسريع وتيرة الاشغال واستلام الهياكل المبرمج استلامها ضمن الآجال المحددة والسهر على تجهيزها و ربطها بمختلف الشبكات مع العمل على تحسين ظروف التمدرس لاسيما عن طريق توفير الوجبات الساخنة والمياه الصالحة للشرب داخل المؤسسات وكذا اعتماد الشفافية في دراسة ملفات منحة التمدرس مطالبا الجميع بضرورة تحمل مسؤوليتهم كاملة.     ق ج