الحدث

انتصار جديد للجزائر

الانتخابات الرئاسية

قالت مجلة الجيش في افتتاحيتها إنّ الجزائر حققت مرة أخرى انتصاراً جديداً على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي بعد النجاح الباهر الذي ميّز الانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت يوم 7 سبتمبر 2024 وتُوِّجت بتجديد الثقة في رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية. كما أضافت  قال الشعب الجزائري السيّد كلمة الفصل بمنح صوته للرئيس لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة والتدريجية. التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى، والتي كانت حبلى بالإنجازات . وتابعت مجلة الجيش  وقد ساهم الجيش الوطني الشعبي إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، من خلال تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة التي مكّنت الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن، من التعبير عن رأيه الحـر في جوّ من الطمأنينة والهدوء والسلم . كما أردفت بالقول  هذا السلم الذي ينعم به وطننا والذي ترسّخ نهائيا سيُسهم بلا شك في تمكين البلاد من مواجهة تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة ضمن استراتيجية طموحة لتحقيق النهضة والتنمية الوطنية الشاملة التي تملك بلادنا كل المقومات لإنجاحها في كنف الأمن والاستقرار، ما يفتح المجال واسعا لتحقيق آمال وطموحات الشعب الجزائري في النهوض بكافة القطاعات وذلك بفضل تضافر جهود جميع أبناء الجزائر وتكاتفهم ووعيهم بالمخاطر التي قد تواجهنا بفعل التقلبات والاضطرابات الإقليمية والدولية، ومن ثم الاصطفاف وراء قيادة البلاد ورص الصفوف، حتى تبقى الجزائر على الدوام عصية أمام أي مـحاولة لاستهدافها وكبح نهضتها وتقدمها .كما تابعت “الأكيد أن استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات، دون استثناء، سيكون حافزا قويا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة على نهج التطور والازدهار وكسب المزيد من الرهانات التي سترفع من مكانة بلادنا كدولة صاعدة . و قالت مجلة الجيش إنّ الطموحات والأهداف المشروعة ستجد طريقها للتجسيد في ظل وجود إرادة حقيقية وصادقة من خلال العمل بإخلاص وتفان لأجل المصلحة العليا للوطن. سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. كما أشارت مجلة الجيش أن بلادنا تبقى وفيّة لمبادئها الراسخة المستمدة من قيم ثورتنا المجيدة، الداعمة لقضايا التحرر العادلة. وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية ولا يمكن الحديث عن الانتصار الذي حققته الجزائر  تضيف المجلة  دون التأكيد على الدور الهام الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي كمؤسسة دستورية رائدة، تواكب التقدم الذي تشهده بلادنا وتمنح الثقة والأمان للاستمرار على النهج السليم والقويم المُتبع من خلال عمل دؤوب ومستمر، باقتدار وتفانٍ لتعزيز جاهزية جيشنا والرفع من قدراته القتالية والارتقاء بأدائه لمواجهة تداعيات الظروف الأمنية الإقليمية والدولية الراهنة. والتهديدات المحتملة على أمن وسلامة بلادنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق