أشادت عدة جمعيات امس الاثنين بالقرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال ترؤسه الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء والمتعلق بالشروع في أقرب وقت ممكن في تعويض المتضررين من مخلفات التقلبات الجوية التي شهدتها مؤخرا بعض ولايات الوطن مع العمل على إعادة الخدمات الحيوية والأساسية بها بأقصى سرعة. وفي هذا الصدد ثمنت رئيسة جمعية الأمل للعمل الخيري والإنساني بولاية جانت سامية بخوشة هذا القرار الذي يندرج في إطار مواصلة التجسيد الميداني لنهج الدولة الاجتماعية التي تقف إلى جانب مواطنيها المتضررين جراء الأزمات أو الكوارث الطبيعة كما اعتبرت أن مسعى رئيس الجمهورية يترجم التكافل والتضامن الاجتماعي والتلاحم بين الدولة ومواطنيها في الظروف الاستثنائية . من جهته أشاد رئيس جمعية اتحاد الشباب للتطوع جهاد أبوهدة, بقرار رئيس الجمهورية الذي يجسد مبادئ الدولة التي تسهر على تمكين مواطنيها من حقهم في التعويض خاصة وأن ذلك يتزامن مع الدخول الاجتماعي وفي ذات المنحى رحب رئيس الجمعية الوطنية لقاء شباب الجزائر عبد المالك بن لعور, بهذا القرار معربا عن أمله في أن يسمح للعائلات المتضررة بتجاوز هذه المرحلة الصعبة. كما ثمن ذات المتحدث جهود السلطات العمومية التي سهرت من أجل ضمان عودة الخدمات الى المرافق المتضررة لاسيما منها إعادة تأهيل المؤسسات التربوية. بدروه أبرز رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفين, الحاج الطاهر بولنوار الأهمية التي يكتسيها قرار رئيس الجمهورية مشيرا الى أن فئة التجار والحرفيين المتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة استبشروا خيرا لهذا الأمر الذي سيمكنهم من العودة السريعة لمزاولة نشاطاتهم التجارية والحرفية
و الأسرة الجامعية تثمن …
رحبت منظمات نقابية واتحادات طلابية في قطاع التعليم العالي بالأوامر التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال ترؤسه الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء, والهادفة إلى الرقي بالقطاع و المحافظة على استقراره وكذا تحديث وعصرنة الخدمات الجامعية. وفي هذا الصدد, أشاد الأمين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي,المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين, مسعود عمارنة, بما أسداه رئيس الجمهورية من شكر لكل الإرادات الخيرة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على تحقيقها الرقي بالقطاع إقليميا ودوليا مؤكدا أن ذلك يشكل تعبيرا عن الحرص المستمر من طرف رئيس الجمهورية وعنايته بقطاع التعليم العالي . وأضاف أن تثمين ما أثمرت عنه الجهود والمساعي الاستراتيجية والعملية يصب في إطار جعل الجامعة قاطرة للبحث العلمي وداعم للشأن التنموي والاقتصادي للبلاد , مبرزا الخطوات التي قطعتها الجامعة في مجال الانتقال الرقمي والارتقاء بالتكوين من أجل العصرنة وانفتاح جهودها على المحيط المؤسساتي والقطاعات الأخرى وانخراطها في المسعى التنموي للبلاد من جهته, ثمن رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين أبو بكر مولاي الاهتمام الدائم بالتعليم العالي والبحث العلمي من طرف رئيس الجمهورية, وهو ما تجسد في الأوامر التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير مؤكدا دعم الطلبة و استعدادهم للمشاركة في هذا المسار عن طريق تقديم مقترحات تدعم إصلاح قطاع الخدمات الجامعية بطرق حديثة . كما نوه رئيس الرابطة بالتفكير في استحداث تنظيم جديد يخص منح طلبة مدارس الامتياز العليا, وشروط العمل عقب انتهاء تكوين خريجيها وهذا لما تكتسيه هذه العملية من أهمية في إطار التكفل بالطلبة الأوائل والنجباء كأسلوب مثالي للتحفيز وبالمناسبة كشف المتحدث عن التحضير لإعداد مقترحات تتعلق بكيفية تنشيط الحياة الطلابية وتطوير الرياضة الجامعية وخلق أجواء تنافسية وتحفيزية لفائدة الطلبة وفي ذات الصدد أثنى الأمين العام الوطني للمنظمة الوطنية للطلبة الأحرار, رياض بوخبلة على الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لهذا القطاع وفق رؤية استشرافية من شأنها أن تعطي للجامعة مكانتها الرائدة ودورها الفعال من أجل المساهمة في بناء و استكمال تشييد الجزائر الجديدة كما أشار إلى القفزة النوعية التي عرفها القطاع في مجال الرقمنة في سبيل الوصول الى تحقيق جامعة تواكب التطورات التكنولوجية فضلا عن مسيرة استحداث المؤسسات الناشئة وتعزيز روح المبادرة