Uncategorized

تسيّب وإهمال

وقال  شيباني سمير بخصوص ما تم الوقوف عليه  خلال هذه الزيارة   لاحظنا من خلال المحطات التي وقفنا عليها منذ صبيحة  الخميس بكل من بلدية مسرغين فيما يخص الأخذ بعين الإعتبار نظافة المحيط بالقطب العمراني أحمد زبانة هناك عدة أمور في غير محلها فالوضع البيئي غير سليم إطلاقا فيه تسيب وأهمال وهناك 200 ألف نسمة، تعيش هناك في ظروف غير ملائمة  نتيجة  انتشار الأتربة والقماماتوستكون لي زيارات فجائية في الليل للإطلاع على وضعية الإنارة العمومية ومختلف المشاكل التي تعاني منها المنطقةووضع برنامج للتدخل حسب الإمكانيات والأولويات، سوف نعالج كل هذه الأمور التي وقفنا عليها اليوم بهذا القطب العمراني الكبير الذي يضم عدد مهّم من السكان ويشهد ظروف غير ملائمة للعيش الكريم بانتشار الأتربة والقمامات وستكون لنا وقفة صارمة مع المسؤولينوعلى المواطنين أيضا التحلي بالسلوك الحضاري في رمي القمامات واحترام مواقيت إخراجها أيضا.

 مسؤولو ن ..جاهلون

 و أكد  شيباني أن منطقة النشاطات الصناعية ببوتليليس  تعتبر منطقة صناعية  مصغرة تحتاج إلى عناية ” نشوف بان المسؤولين على المنطقة غير ملمين بصفة دقيقة بالموضوع ,هناك أشغال كثيرة تنتظر الطرقات و الغاز وغيرها سوف نأخذها بعين الإعتبار، كثير من الأشغال تنتظر والمسؤولين المحليين بالمنطقة غير واعين بالموضوع، ولا يعرفون ما يدور في المنطقة ومشاكلها ولا يبذلون جهد سوف نعمل على إعادة الإعتبار لهذه المنطقة الصناعية المهمة،” مضيفا ” التي من شأنها خلق مناصب شغل مهمة لشباب المنطقة وأيضا بعث الحركية والنشاط، ” ولكن في البداية يجب تسهيل الأمور على المستثمرين وإتمام كل مشاريع التهيئة من خلال أيضا الإستماع لإنشغالات المستغلين لهذه المنطقة الذي يطالبون ببنى تحتية وتهيئة شاملة من خلال جلب المياه و الكهرباء، الألياف البصرية وغيرها من الأمور التي يحتاجوها المستثمرين وستكون لنا زيارات أخرى لهذه المنطقة ولقاءمع المستثمرين ونعمل على إيجاد الحلول الناجعة لتفعيلها وبعث النشاط فيها، وعلى المسؤولين المحليين التحرك أيضا والسعي لتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين هنا.

 انشغالات ..بالجملة

في ختام زيارته عقد الوالي  بدار الشباب ببوتليليس  لقاءا مع ممثلي المجتمع المدني أين استمع لإشنغلاتهم و مشاكلهم التي كانت تصب في مجملها حول مشكل السكن و قلة الحصص السكنية في مختلف البرامج  و التهيئة المحيطية ومشاكل البطالة لدى الشباب، و غياب عدة مرافق  خاصة الصحية  حيث كانت أبرز المطالب  تسجيل مشروع انجاز مستشفى 60 سرير بالمنطقة من شأنه رفع الغبن عن الساكنة وتوسعة العيادة المتعددة الخدمات ببوتليليس خاصة مصلحة الإستعجالات الطبية  وسيارة اسعاف جديدة  و أيضا مشكل تعبيد الطرقات ببعض الأحياء والتجمعات كبوياقور حي الهاشم و بريدية، وأيضا غياب بعض المرافق الشبانية والتزود بتنقية الألياف البصرية عدة أمور تم مناقشتها  ، كما كشف  شيباني  أنه يجب على المسؤول الأول بالولاية  الوقوف شخصيا على احتياجات المواطن وواقع التنمية عبر كل البلدبات من خلال وضع برنامج زيارة كل البلديات والذي   بدأنا فيه منذ قدومنا على رأس الهيئة التنفيذية بوهران وإذا أمكن سنزور إن شاء الله كل التجمعات السكنية الكبيرة، والبلدية،  وأن هاته الزيارات   تدخل في إطار معرفة الإقليم الذي نسيرهويجب أن نعرف الإحتياجات، الخاصة بكل منطقة   ، والإطلاع على واقع التنمية عن كثب على أقل ،ونكون حكم في وسط المجموعة التنفيذية ككل ونصوب الإقتراحات و نأخذ و نقترح ونأخذ بعض الإجراءات الخاصة بالتمويل وإنجاز المشاريع ونعرف الأهم والمستعجل منها  مثلما قمنا به في عين الترك، وآرزيو من قبل وما نقوم به اليوم في دائرة بوتليليس ببلدياتها الثلاثة والتجمعات الكبرىحيث أدرجنا حوالي 20 نقطة في برنامج الزيارة اليوم الذي كان طويلا ، حيث شمل هياكل تنمية لقطاعات عديدة منها الصحة والتربية والرياضة والري ومنطقة النشاطات الصناعية  وكل ما يهم المواطن بصفة عامة ودون استثناء .. واستمعنا للمسؤولين وانشغالاتهم وأيضا استمعنا لإنشغالات المواطنين نحن هنا لنستمع لرئيس البلدية ورئيس الدائرة وللمديرين التنفيذين ولكل المسؤولين حيث نعرف الحقيقة الدقيقة ونعالج المشاكل العالقة ونساعدهم في تحقيق التنمية بمنطقتهم، كما نستمع للمواطنين وانشغالاتهم أيضا ولممثلي المجتمع المدني أيضا.

القضاء للمتقاعسين 

 كما تطرق والي الولاية إلى ملف السكن وقال عنه أنه ملف شائك وصعب جدا ويحتاج لدراسة وجهود من طرف الجميع خاصة في ظل الطلبات المتزايدة، لكن ما لفت إنتباه بدائرة بوتليليس بداية من حي رابح بمسرغينوببوياقور وبريدية وغيرها هو انتشار  السكنات الهشة والفوضوية لا نسمح بها إطلاقا خاصة عندما يتعلق الامر بالمضاربةهناك ناس يبنوا  بشكل فوضويا، سكنات تشوه المنظر وتعيق التنمية  ويقومون ببيعها مرات عديدة، وهذا أمر وقفنا عليه، ولدينا تقارير بخصوصه ولكن هناك تواطؤ أحيانا من بعض المسؤولين والتهاون في ردع و هدم مثل هاته السكنات في الوقت المناسب والسماح لها بالتكاثر من شأنه الإضرار بالشأن العام للبلديات لا نسمح بهذا  إطلاقا ونسمع من حين لآخر ووقفنا على هذه الحقائق في البناياتالفوضوية و الإثراء الفاحش من خلال بيعها والمتاجرة فيها غير المشروعة ما تقدر دير طريق ولا شبكاتولا يمكن تلبية مطالب اصحاب البنايات الهشة الذين يعتقدون أن مطالبهم شرعية وهم متعدين على أملاك وأراضى تاع دولة خاصة في الغاباتستكون متابعة للمسؤولين الذين لا يحافظون على ممتلكات الدولة لا أتوانا في محاربة هذه الظاهرةوستكون لنا متابعة مع الجهات القضائية المختصة من خلال قانون 23/18، لمتابعة كل المسؤولين المتقاعسين في الحفاظ على أملاك الدولة والمساهمة في انتشار مثل هاته السكنات الفوضويةولا حجة في ذلك لأصحابها لأن مشكل السكن مشكل وأزمة على كل الجزائريين وحلها لا يكون على حساب أراضيي الدولة والمحيط والمدن معالجتها ستكون بدراسة ومشاريع مستقبلية، يجب أن تكون صرامة في متابعة هذا الملف. حرش كريم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق