نحن نحقق نتائج إيجابية لحد الآن مع الفئات الشبانية، ورغم الوضعية المزرية المادية، نحن منذ ثلاث سنوات لم نتلقى سنتيما كمدربين، رغم ذلك نحن نعمل ونواصل اللعب والتألق ونحن متأهلين للدور 16 من كأس الجمهورية، والحمد لله، وهذا ثمار مجهودات نقوم بها بشكل يوميا، ونحن هنا حبا للفريق وصبرا على مواهب شبانية كبيرة بإمكانه التألق مستقبلا، على غرار اللاعب بن ناصر الذي أمدى مؤخرا عقد 3 سنوات مع فريق مولودية وهران، وهناك لاعبين آخرين أيضا متألقين يحتاجون فقط للدعم، نحن نحتاج للأموال في تحفيز اللاعبين من خلال بدلات رياضية تليق بفريق مديوني وهران، وأيضا لإقتناء العتاد، من أجل التنقل بالفريق نحن نقوم بتضامن فيما بيينا ومع أولياء الرياضيين، فنحن مثلا لعبنا مؤخرا في تلمسان، في الساعة التاسعة صباحا، هل نذهب على الخامسة صباحا فهؤلاء الشبان في هذا البرد الشديد لأجل اللعب على التاسعة، وكيف سوف يصلون إلى الملعب في وضعية تاع تعب وإرهاق، لهذا قمنا بهبة تضامنية فيما بيينا وبين أولياء الرياضيين والمسيرين والمحبين للفريق، وتنقلنا في الأمسية للمبيت بفندق بتلمسان، لأجل اللعب في الغذ صباحا، وهذه الوضعية لو تدوم سوف لن نستطيع اللعب والمواصلة، وسوف يضيع هؤلاء الشبان، خاصة ونحن نشاهد يوميا مشاكل الإدمان و المخدرات وغيرها من الأمور، فالرياضة أفضل استثمار في الشبان لترقيتهم وتدريبهم وتحفيزهم على ممارسة الرياضة وحبها والإبتعاد عن كل الآفات الإجتماعية، لهذا اليوم نحن نقف وقفة رجل واحد متضامنين مع إدارة الفريق كمدربين ومع حتى اللاعبين كما تشاهدون في ملعب بوعقل للمطالبة بإيجاد حل لهذا الوضع المادي المزري الذي يعيشه فريق مديوني وتدخل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية.