تم أمس الإثنين التوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعة وهران 2 محمد بن أحمد وجامعة بيروجيا الايطالية من أجل فتح قسم للغة الإيطالية وتم التوقيع عبر الأنترنت على هذه الإتفاقية من قبل رئيس جامعة وهران 2 البروفيسور أحمد شعلال ورئيس جامعة بيروجيا فاليريو دي سيزاريس بحضور عميدة كلية اللغات الأجنبية نبيلة حميدو ونائب المدير المكلف بالعلاقات الخارجية اسماعيل عماني عن الجانب الجزائري ومسؤولة قسم اللغة الإيطالية والأدب والفنون الإيطالية في العالم سابرينا ستروبا والمكلف بالعلاقات الدولية والشؤون القانونية بجامعة بيروجيا فرانسيسكو لامبوني. وقد اتفق الطرفان على فتح قسم اللغة الإيطالية بجامعة وهران 2 في الدخول الجامعي 2025 -2026, مع تعزيز هذا التعاون بتشجيع التبادل الأكاديمي والثقافي كما سيتم تقديم دورات في اللغة الإيطالية ضمن برنامج تعليمي يهدف إلى تدريب الطلبة على إتقان هذه اللغة ودورات تدريبية أخرى لتعزيز المهارات اللغوية خاصة في قطاع السياحة والثقافة وذكر البروفيسور أحمد شعلال على هامش مراسم التوقيع أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الجامعة في تطوير شبكة علاقاتها و تعاونها مع المؤسسات الجامعية الدولية وتسهيل عمليات التنقل للأساتذة و الطلبة و الموظفين خاصة ما تعلق بالتربصات أو التكوين . كما ستسمح أيضا بتبادل الطلبة و الأساتذة الباحثين بين المؤسستين الجامعيتين من أجل تطوير برامج ومشاريع بحثية وأنشطة تكوينية تعليمية وتنظيم تظاهرات مشتركة ويعد الهدف الأساسي من هذه الإتفاقية هو فتح تخصص في اللغة الإيطالية غير أن هذا التعاون يمكن أن يفتح آفاقا جديدة سواء في مجال البحث العلمي أو التبادل الأكاديمي و الثقافي. كما يتم التفكير أيضا لفتح قسم لتدريس اللغة الكورية على مستوى كلية اللغات الأجنبية حيث تم الشروع بصفة أولية في تدريس هذه اللغة على مستوى مركز التعليم المكثف للغات الخاص بهذه الجامعة وفقا لما ذكره البروفيسور شعلال و تجدر الإشارة إلى انه فيما يخص التعاون الدولي فقد وقعت ذات الجامعة 17 اتفاقية تعاون دولية سارية المفعول ما بين اتفاقيات إطار واتفاقيات توأمة دولية و مذكرات تفاهم منها عشر اتفاقيات تم إبرامها خلال سنة 2024 مع عدة جامعات مثل سلامانكا وبلد الوليد بإسبانيا وفلورنسا بايطاليا وسوسة وصفاقس بتونس وكذا جامعة صبراتة بليبيا, و”أتاتورك” و كيريكالي بتركيا. كما سيتم إبرام عديد الإتفاقيات مستقبلا مع جامعة نابيرني تشيلني بروسيا وجامعة غرناطة والمجلس الأعلى للبحث العلمي باسبانيا وجامعات أنتاليا واسطنبول.