اشتكى عدد كبير من سكان حي الوافي 536 قطعة الواقع وسط مدينة غليزان من انتشار الأوساخ والقمامة مما بات يتهدد صحة أبنائهم بسبب هذا الانتشار الكبير للفضلات المنزلية وسط هذا التجمع السكاني بعاصمة الولاية والذي يعد واجهة مدينة غليزان وليس بأبعد نقطة عن أنظار سلطاتهم المحلية طالبين من هؤلاء المسؤولين المحليين التدخل قصد تخليصهم من الواقع المر الذي اصبحوا يتخبطون فيه جراء الاهتراء الشديد للطرقات وغياب التهيئة للشوارع والأزقة يزداد الأمر سوء مع نزول الغيث.
كما يعاني الساكنة من الانتشار الخطير للقمامات والنفايات المنزلية لعدم وصول شاحنة رفع القمامة اليهم بسبب الطريق وهو ما خلق شبه مفرغات عشوائية وسط الحي وضع نغص عليهم يومياتهم، يقول هؤلاء للجريدة، معبرين عن قلقهم من طريقة التعامل السلبي للسلطات مع ملف البيئة على مستوى بعض أحياء مدينة عاصمة الولاية طالبين تدخل السلطات لانتشالهم من تلك المظاهر المشينة ووقف زحف شبح الامراض المتنقلة وكشفوا أن المخاطر الصحية باتت تهدد حياتهم وحياة عائلاتهم خاصة الاطفال الذين أصبحوا مرغمين على قضاء أوقات فراغهم بالقرب من القمامات، ووسط جو من الروائح الكريهة واسراب الحشرات الطائرة والزاحفة، غير مقدرين لخطر الجرذان والكلاب المتشردة التي تهددهم وما زاد الطين بلة يردف المتضررون من سكان حي الوافي هو اقدام بعض المنحرفين على الحرق العشوائي لتلك النفايات ليلا ما يحتم عليهم غلق نوافذ بيوتهم ليلا ونهارا لمنع وصول الهواء الملوث لغرفهم بل تسبب هذا الدخان في اختناق الرضع والمصابين بالامراض التنفسية، كما تحدث الساكنة عن غياب التهيئة بهذا الحي القديم، واملهم في تدخل سلطاتهم لتهيئة حيهم ، وكذا لتخليصهم من مشكل القمامة الذي ارقهم كثيرا وهم مستعدون للمشاركة في حملات التطوع التي تنظمها بلديتهم لتنظيف حيهم. بن بلة