محليات

تعليمات صارمة من والي تيسمسيلت

الالتزام بالآجال و الجودة لتسليم هذا المشروع

 أسدى والي تيسمسيلت تعليمات صارمة تتضمن الاسراع في وتيرة الانجاز  وفق أعلى معايير الجودة والالتزام بالآجال المحددة   مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لضمان تسليم ” ملحقة المدرسة العليا للأساتذة  “متقنة الونشريسي  سابقا”  بالمواصفات المطلوبة.

و في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع التنموية بالولاية  قام  مؤخرا والي ولاية تيسمسيلت  بوزايد فتحي   بزيارة تفقدية إلى متقنة الونشريسي  وذلك بحضور كل من   مدير التجهيزات العمومية  ومؤسسة الانجاز الزيارة شكلت فرصة للوقوف و الاطلاع على مدى تقدم الأشغال لضمان جاهزيتها خلال الدخول الاجتماعي المقبل 2025/2026 . و قد أسدى الوالي تعليمات تتضمن الاسراع في وتيرة الانجاز وفق أعلى معايير الجودة والالتزام بالآجال المحددة  مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لضمان تسليم المنشأة بالمواصفات المطلوبة  و تندرج هذه الزيارات الميدانية المفاجئة و المتابعة الدائمة للمشاريع بالتواصل مع المشرفين عليها في إطار حرص المسؤول الأول عن الولاية على الوقوف شخصيا على وضعية الأشغال في مختلف المشاريع بكامل بلديات الولاية وتفقد نوعيتها و مدى التزام مؤسسات الانجاز بالآجال التعاقدية لضمان تحقيق الأهداف المسطرة .للتذكيرو في  إنجاز تاريخي يُعد مكسبًا أكاديميًا وتنمويًا لولاية تيسمسيلت ونظير جهود و مساعي حثيثة  لوالي الولاية استفادت ولاية تيسمسيلت من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة  تنطلق بداية من الموسم الجامعي القادم 2025/2026 حيث تم  تحويل متقنة الونشريسي  كمقر للملحقة .وقد أكد  والي الولاية أن ملحقة المدرسة العليا للأساتذة  ستفتح آفاقًا واعدة أمام طلبة الولاية والمناطق المجاورة، بتوفير تكوين عالي المستوى في مجال التربية والتعليم وهو ما يعكس جهود الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  و التربية الوطنية وحرص السلطات الولائية و جامعة أحمد بن يحي الونشريسي على دعم جهود تأطير القطاع التربوي بكفاءات محلية واستقرار أبناء المنطقة لأجل استيعاب تكوين مميز يعزز ويترجم التزام الاسرة الجامعية بانفتاحها المتواصل على محيطها الاجتماعي والتنموي.مبرزا في ذات السياق أن هذا المكسب لا يمثل فقط فرصة ذهبية لأبناء الولاية  للحصول على تكوين عالي المستوى دون عناء التنقل خارج الولاية، بل هو أيضًا تتويج لجهود حثيثة وحرص كبير من المسؤولين المحليين والجامعيين على توفير تعليم نوعي ومُنتِج للكفاءات ويؤكد هذا الإنجاز  حسب مصالح الولاية أن جامعة أحمد بن يحي الونشريسي  أصبحت اليوم فاعلًا وطنيًا قويًا في توسيع فرص التكوين والتأطير، ومركز إشعاع علمي وتنموي بامتياز  . ق ج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق