افتتحت فعاليات اللقاء الوطني لجمعيات و نوادي القراءة تحت شعار الكتاب يسافر يوم أمس بالمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة تحت اشراف وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن مدودة و بمشاركة بارزة لمختلف الجمعيات و النوادي النشطة في مجال المطالعة.هذا الموعد الثقافي الذي يهدف في الأساس إلى تشجيع المطالعة العمومية عبر الوطن من خلال تبادل الخبرات بين مختلف الجمعيات والنوادي ووضع برنامج دوري يعنى بتطوير وترقية أداء الفاعلين في المجال. وفي كلمتها الافتتاحية أكدت الوزيرة بن دودة أن هذا اللقاء يجسد سياسة القطاع في إشراك المجتمع المدني في تفعيل الحياة الثقافية مشيرة إلى أن القراءة تبقى ركيزة أساسية لبناء الإنسان الواعي والمبدع داعية إلى مضاعفة الجهود لإعادة الاعتبار للكتاب والمكتبة في الفضاء العمومي. وجددت الوزيرة المرافقة اللامتناهية التي توليها الوزارة للجمعيات والنوادي الفاعلة في مجال القراءة من خلال برامج دعم وتمويل المشاريع الثقافية وتوسيع المبادرات الموجهة للمدارس والمكتبات والمراكز الثقافية عبر مختلف الولايات. وقد شهد اللقاء مشاركة عديد الجمعيات ونوادي المطالعة من مختلف ولايات الوطن على غرار المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية تلمسان وجمعية الطفولة السعيدة بولاية غرداية إلى جانب ممثلين عن جمعيات شبابية وطلبة ومبدعين في مجال الأدب والقراءة. وتتضمن الفعاليات جلسات نقاش وورشات عمل حول سبل تنشيط نوادي القراءة وتبادل التجارب إلى جانب معرض للكتاب تشارك فيه دور نشر وطنية وشبابية. كما ينتظر أن تتوج الأشغال بتوصيات عملية لتعزيز التنسيق بين الجمعيات والمكتبات العمومية وتشجيع المبادرات التطوعية لنشر ثقافة القراءة عبر الوطن.
