محليات

كمامات مستعملة ترمى عشوائيا

قسنطينة

 أصبح تراكم النفايات بالمساحات العمومية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة مشكلا حقيقيا للصحة العمومية خاصة باحتوائها على الكمامات الطبية المستعملة التي يلقي بها مواطنون عشوائيا في أي مكان دون الاكتراث بالخطر الذي تحمله كونها عاملا من عوامل انتشار فيروس كورونا المستجد  كوفيد-19  حسب تحذيرات مسؤولين محليين و أخصائيين في الصحة .

 فعلى الرغم من التدابير المتخذة و التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية المتعلقة بتسيير و جمع النفايات المنزلية و الصلبة من خلال تسخير جميع الإمكانات و الوسائل المادية و البشرية اللازمة إلا أن النفايات المختلفة من بينها الكمامات المستعملة للوقاية من كوفيد-19 أصبحت تلوث الفضاء العمومي بعلي منجلي، وتنتشر عبر الارصفة و المساحات الخضراء قوارير المياه المعدنية و المشروبات الغازية و علب الورق المقوى و الأكياس البلاستيكية و تشوه منظر الطبيعة بنفس الشكل الذي تفعله القمامات بمحاذاة المساجد و الإدارات و الهياكل العمومية بمنظر المدينة ، وأكد مصدر من مديرية البيئة أن الكمامات التي تنتشر في كل مكان, على الأرصفة و في المساحات الخضراء و في القمامات العشوائية هي بدون شك حاملة لفيروسات و تصبح بذلك  مشكلا حقيقيا للصحة العمومية، و أن الكمامات المرمية على الأرض عبر عدة مواقع حضرية بالمقاطعة الإدارية لعلي منجلي التي تحصي حاليا أزيد من 450 ألف نسمة قد تسببت في تلوث المحيط و قد تساهم في تفشي الفيروس بالرغم من الجهود المبذولة من خلال 868 مناوبة في الشهر من طرف الفرق المكلفة بالنظافة، وأبرز بدوره  مصدر طبي من مصلحة الأمراض الوبائية و الطب الوقائي بالمؤسسة الاستشفائية ببلدية ديدوش مراد  الخطر الذي تشكله الكمامات الطبية المستعملة المرمية في الأماكن و الفضاءات العمومية، وأوضح   أن الكمامات الطبية الملقاة على الأرض تمثل  خطرا بالنسبة للبيئة و تعد عامل خطر محتمل للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وحذر ذات الممارس من  تراكم النفايات لاسيما الكمامات المستعملة المرمية في الطرقات و الشوارع و بالمواقع الحضرية و التي تشكل حلقة في انتشار هذا الفيروس في أوساط السكان.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق