لا يزال مشروع إنجاز مستشفى حروق بولاية وهران يطرح ألف تساءل بعد أن تحول هذا الأخير على مشروع القرن سجل منذ 2008 دون أن يتم تجسيده منذ 2012 إلى غاية اليوم رغم تعاقب الوزراء و الولاة ، حيث قام الإثنين الماضي والي وهران بتفقد هذا المشروع و أعطي تعليمات بتدارك التأخر المسجل في انجاز مستشفى الحروق و مركز مكافحة السرطان بسيدي الشحمي. و جاء ذلك في إطار متابعة مشاريع قطاع الصحة بالولاية حيث تفقد والي ولاية وهران مساء الاثنين أشغال انجاز مستشفى الحروق ومركز مكافحة السرطان الكائنين بإقليم بلدية سيدي الشحمي و أعطى الوالي خلال هذه الزيارة تعليمات القائمين على المشروعين بضرورة تدارك التأخر المسجل في الأشغال والرفع من وتيرتها ودعم مختلف الورشات في أقرب الآجال حسب ما كشفته مصالح الولاية ، و أصبح مشروع إنجاز مستشفى الحروق الأول من نوعه على مستوى ووهران يطرح ألف سؤال حول تأخر تجسيده منذ سنة 2012 علما ، المشروع أعلن عن تجسيده منذ سنة 2008 و رغم تعاقب العديد من الوزراء لكن لم تكتمل أشغاله لحد الساعة رغم ان مسؤولي الصحة حددوا آجالا لتسليمه كل سنة حيث كان يرتقب أن تنتهي به الأشغال نهاية سنة 2014 ليتم تجهيزه و تسليمه مع بداية سنة 2015 ثم أجلت قضية تسليمه على غاية 2018 ثم 2019 و لكن لحد الساعة لم يسلم ، في الوقت الذي لا تفتقد فيه الولاية لمستشفى متخصص و غاية شفائهم التام أما المصلحة الخامسة فتتعلق بمرضى المعالجة المتواصلة. اضحت مستشفياتها لا تستوعب تعداد مرضى الحروق المتوافدين من البلديات أو الولايات المجاورة و يعتبر مستشفى الحروق بوهران الأول ولائيا و الثاني من نوعه على المستوى الوطني، يتربّع على مساحة إجمالية تعادل 17218 مترا مربعا و قالت الجهات الوصية أنه سيستقبل مختلف المرضى المصابين بالحروق لتلقي العلاج الشافي والكافي لسكان ولاية وهران أساسا وبقية الولايات الغربية وأن المستشفى سيضم خمس مصالح طبية هي الجراحة البلاستيكية والتأهيل والثانية تتعلق بإعادة التربية، والثالثة تتعلق بالجراحة التجميلية، والرابعة بمرضى المستشفى اليومي، وهي التي تعادل مصلحة الاستعجالات كون المرضى الذين يوجَّهون إلى هذه المصلحة لا يبيتون في المستشفى بل يتلقون العلاج ويبقون لمدة معيّنة تحت الرقابة الطبية ثم يغادرون . ق لويزة
