شرعت مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية لولاية وهران مؤخرا في سلسلة من الخرجات لتحسيس مهنيي البحر حول أخطار  البارجة البرتغالية و هي أحد أنواع قناديل البحر السامة و التي تم الإبلاغ عن جنوحها مؤخرا بالساحل الوهراني . وذكر  مصدر مسؤول من مديرية  للصيد البحري و الموارد الصيدية  أنه  تم تنظيم خرجة الأسبوع المنصرم و أخرى مبرمجة هذا الأسبوع  مضيفا أنه سيتم توزيع مطويات عليها صور قنديل البحر هذا على مهنيي البحر حتى يتمكنوا من التعرف عليه حتى إن كان عدد هذا  البارجة البرتغالية  المبلغ عنها على سواحل المنطقة الغربية  وهران و عين تموشنت  منخفضا جد ا  فقد قررت مديرية الصيد البحري التوعية و التحسيس بأخطار هذا النوع من قنديل البحر السام الذي يمكن أن يتسبب في حروق عميقة قد تؤدي إلى نوبات قلبية ، والجدير بالذكر  فقد أبلغت الجمعية البيئية البحرية  بربروس  مطلع شهر أبريل الجاري عن اكتشاف بعض العينات من البارجة البرتغالية التي جرفتها الأمواج بشاطئ الأندلسيات  و منذ ذلك الحين و نحن نواصل مراقبة هذا النوع من قناديل البحر خلال خرجاتنا البحرية حسب الأمين العام لهذه الجمعية ،مضيفا أن أعضاء الجمعية رصدوا عشرات العينات  و وفق  المصدر حتى لو لم يكن هناك شك في الحديث عن انتشار قنديل البحر السام في البحر الأبيض المتوسط, لأنه يتعلق الأمر بالأنواع المحيطية فسيكون من الضروري التحسيس حول أخطاره خصوصا مع اقتراب فصل الصيف ، وأضاف الأمين العام للجمعية البيئية البحرية بربروس أنه خلال شهر مايو, سيتم تسجيل تيارات دافئة في البحر الأبيض المتوسط  مما قد يؤدي إلى زيادة عدد هذه البارجة البرتغالية. ولا يزال هذا النوع غير معروف و لا توجد العديد من الدراسات العلمية التي تحدد ما إذا كان يتبع التيارات الساخنة أو الباردة حسب  المصدر الذي يرى بأن التحسيس هو  السلاح الوحيد حاليا  ضد هذا النوع من الحيوانات الضارة للإنسان التي تبقى سامة حتى بعد مرور حوالي عشرين يوما عن