تميزت مراسم إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلدة لذكرى مجازر الثامن ماي 1945 السبت الفارط بولايتي عين تموشنت ومستغانم و غليزان بإقامة أنشطة متنوعة منها تدشين مشاريع تنموية. وفي هذا الصدد استفاد سكان قرية سيدي علي المصنفة كمنطقة ظل والتابعة لبلدية سيدي الصافي عين تموشنت من عملية الربط بشبكة الكهرباء دخلت حيز الخدمة حيث رصد للمشروع مبلغ 16ر3 مليون دج ضمن صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية.
و أكد والي عين تموشنت أمحمد مومن خلال إشرافه على العملية التي شملت 20 سكنا أنه سيتم ربط بشبكة الكهرباء خلال الأيام القليلة المقبلة عدد من السكنات الأخرى المتبقية بنفس المنطقة ،كما تدعمت ذات القرية بمشروع للإنارة العمومية تم تجسيده ضمن المخطط البلدي للتنمية كما يرتقب تخصيص حصة من السكنات الريفية لفائدة هذه القرية ضمن إجمالي الحصة التي استفادت منها الولاية مؤخرا وفق ما ذكره نفس المسؤول خلال حديثه مع سكان من القرية، وأشرفت السلطات الولائية من جهة ثانية على تدشين ملعب جواري بحي النهضة ببلدية بني صاف، كما عرفت ذات المناسبة تكريم عدد من المجاهدين و عائلة شهيد فضلا عن زيارة متحف المجاهد لبني صاف، وبمستغانم أشرفت السلطات المحلية بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي على ندوة تاريخية تمحورت حول دور الشباب في الحفاظ على الذاكرة الوطنية تم خلالها عرض فيلم وثائقي حول مجارز 8 ماي 1945 ومداخلتين تناولتا البعد التاريخي لهذه الجريمة المرتكبة من قبل المستعمر الفرنسي وتداعياتها على النضال الوطني من أجل الاستقلال، كما نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية والمتحف الولائي للمجاهد معرضين منفصلين تضمنا دور الحركة الكشفية في تعزيز الروح الوطنية وكذا أحداث ماي 1945 بمدينة مستغانم.، وتم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة أيضا تدشين مركز بريدي بقرية أولاد حمدان ببلدية عين النويصي بعد أشغال عصرنة وتوسعة وإعادة اعتبار بلغت تكلفتها 5ر9 مليون دج، كما تم الإعلان عن المتوجين في المسابقة الولائية للقصيدة القصيرة والفيلم الوثائقي حول 8 ماي 1945 بمدرسة بوخدمي عبد الحميد قبل أن يتم غرس شجيرات بفناء هذه المؤسسة التربوية التي تقع بحي صلامندر بمدينة مستغانم وتم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة أيضا, تدشين مركز بريدي بقرية أولاد حمدان ببلدية عين النويصي بعد أشغال عصرنة وتوسعة وإعادة اعتبار بلغت تكلفتها 5ر9 مليون دج. وقامت السلطات المحلية المدنية والعسكرية برفع العلم الوطني والترحم على أرواح الشهداء بساحة المقاومة ببلدية مستغانم قبل وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري، و بولاية غليزان و في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 76 لمجازر 8 ماي 1945 اليوم الوطني للذاكرة تحت شعار “الــذاكرة تأبــى النسيان ” توجــــه صباح السبت والي الولاية مولاتي عطا الله بمعية نــائب رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور السلطات العسكرية والأمنية والمدنية ومندوب وسيط الجمهورية والأمين العام للولاية والأسرة الثورية والكشافة الإسلامية، إلى مقبـــرة الشهداء ببلدية غليزان حيث تم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الزكية .ليشرف والــي الولايــة بعدها رفقة الوفد المرافق له على تسميــــــة الحي الاداري باسم اليوم الوطني للذاكرة ، الحي يضم عدة مرافق إداريــــــة . وكون أن المناسبة التاريخية تزامنت مع ليلة خير من ألف شهر ، ليلـــة القــــدر المباركة وتنفيــذا لتعليمــات والــي_الولايــة مولاتــي عطا الله الراميــة إلى توزيــع السكنات العمومية الإيجازية الجاهــزة وفـق الرزنامــة التي تم ضبطها، تم تسليم مفاتيح 110 سكن عمومي إيجاري ببلدية سيدي خطاب وتسليم مفاتيح 200 سكن عمومي إيجاري ببلدية أولاد عيش و تسليم مفاتيح 424 سكن عمومي إيجاري ببلدية بن داود بالإضافة إلى 176 مقرارات إستفادة لإعانات بناء سكنات ريفية بمختلف بلديات الولاية العمليــة تمت في ظروف حسنـة وسط أجـواء من الفرحــة والسرور في أوساط المستفيديــن.