الوطني

أجواء الفرحة والتغافر بالباهية

مع الالتزام بالتدابير الوقائية من كورونا

أحيا سكان ولاية وهران على غرار باقي ولايات الوطن عيد الفطر المبارك في أجواء من الفرحة و التغافر و التسامح مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورونا المستجد.  ومباشرة بعد أداء صلاة العيد، شرع المصلون في تبادل التهاني مع الامتناع عن التعانق امتثالا للقيود التي فرضتها جائحة كورونا التي غيرت في مظاهر وتقاليد الاحتفال بالعيد. وعلى غير العادة لم تكن الشوارع مكتظة كثيرا بالمواطنين الذين يقبلون على زيارة الأهل لتقاسم فرحة العيد وأضحت المعايدة الالكترونية وعن طريق الهاتف السمة الأبرز لتبادل التهاني في هذه المناسبة الدينية. كما يواظب بعض المواطنين في هذه المناسبة على زيارة المقابر للترحم على موتاهم والتضرع لله عز وجل أن يغمرهم بمغفرته. وقد عرفت صبيحة اليوم الأول من العيد ضمان المداومة لتوفير الخدمات على مستوى والمتاجر ومحطات الوقود والصيدليات بأحياء وهران، على غرار ابن رشد والصديقية ومطلع الفجر وايسطو. وتميز هذا العيد بتوفر الخبز على مستوى المخابز بخلاف المناسبات المماثلة فيما سبق, وكذا وقلة الباعة له على قارعة الطريق . كما ميز العيد مداومة محلات بيع لعب الأطفال واستديوهات التصوير التي يقصدها الأولياء رفقة أبنائهم الذين يرتدون ملابس العيد لأخذ صور تذكارية لهذه المناسبة . للإشارة تم أيضا توفير النقل منذ الصباح، لاسيما بواسطة الترامواي وحافلات النقل الحضري وسيارات الأجرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق