يكثف المترشحون الأحرار بولاية الجلفة خرجاتهم ونشاطاتهم الجوارية من أجل استمالة المواطنين وكسب ثقتهم, وذلك قبيل أسبوع من موعد الاقتراع. ويسعى مترشحو القوائم الحرة على غرار أبناء الجلفة و الجبهة الاصيلة و الفتح لاستهداف أكبر قدر ممكن من التجمعات السكانية وبلوغ قرى ومناطق نائية بغية تنشيط الأيام الأخيرة من عمر الحملة استكمالا لبرنامج خرجاتهم الميدانية في هذه الدائرة الانتخابية واسعة النطاق جغرافيا. وفي هذا الإطار أكد ممثل قائمة أبناء الجلفة المترشح الحاج أحمد بن الأحرش في تصريح بأن مترشحي القائمة يحاولون جاهدين بلوغ أكبر قدر من المناطق, لإيصال صوتهم وتقديم برنامجهم الانتخابي الذي يرتكز بالدرجة الأولى على القطاع الفلاحي وأهمية النهوض به . وأوضح ذات المترشح أن قطاع الفلاحة يحظى بنصيب الأسد في مرافعة مترشحي القائمة لاستمالة الناخبين, مؤكدا أن ذلك لم يأت عبثا بل إيمانا بأهمية هذا القطاع الاستراتيجي . أما مترشح قائمة الجبهة الأصيلة وممثلها لدى المندوبية المحلية لمراقبة الانتخابات كمال بن العيد فقد لفت إلى أن الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية تمثل سباقا مع الزمن, من أجل الظفر بثقة المواطن من خلال تكثيف الخرجات الجوارية في المناطق التي لم تستهدف من قبل. وأضاف أن مترشحو القائمة يعتمدون بالأساس على اللقاءات المباشرة مع المواطنين قصد إبراز الدور الحقيقي للنائب البرلماني من منظور المادة 7 من القانون الخاص به وكذا العمل على إرجاع قيمته كونه يجسد صوت المواطن . وأشار من جهة أخرى إلى أن اختيار أسماء المترشحين في القائمة لم يأت بشكل عشوائي بل تم من خلال انتقاء عناصر ذوي الكفاءات ممن سيشكلون إضافة حقيقية للمجلس الشعبي الوطني في حال اختيارهم مع مراعاة التوازنات الجغرافية داخل الولاية . من جانبه أكد مترشح قائمة الفتح، السايح صدارة بأن خطاب القائمة التي تركز جهودها على العمل الجواري في هذا الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية, موجه بشكل خاص للشباب. وخلال هذا الخطاب يرافع مترشحو الفتح على ضرورة إعطاء الفرصة للشباب لإنشاء مؤسسات ناشئة وفتح المجال واسعا أمامهم من أجل الاستثمار, حسب المتحدث الذي أضاف برنامج القائمة يركز على القضاء على البطالة التي تنخر فئة الشباب ومحاولة كسب ثقة هؤلاء .