إنطلقت منذ الأربعاء بولاية وهران عملية تسويق 120 قنطار من البطاطا مباشرة للمستهلك بسعر 50 دج للكلغ حسب المديرية الولائية لمصالح الفلاحة التي كشفت انه تم تخصيص نقطة بيع هذه المادة داخل مرفق على مستوى الطريق المؤدي إلى حي النصر ببلدية السانية . و تدخل هذه العملية في إطار برنامج منظومة ضبط المنتوجات الفلاحية حيث استفادت ولاية وهران من حصة إجمالية تقدر ب 1500 قنطار حسب مصدر الذي لفت في هذا الصدد الى أن هذه الكمية موزعة على ألف قنطار من البطاطا تم جلبها من معسكر و500 قنطار من تلمسان وستتواصل عملية تسويق الكمية المتبقية من الحصة المذكورة على مستوى نقاط بيع أخرى عبر ولاية وهران وذلك تحت إشراف المديرية الولائية للتجارة ، و يذكر ان اسعار البطاطا بولاية وهران لا تزال تعرف ارتفاع كبيرا رغم عمليات التسويق لسيدة البطاطا المخزنة حيث سقطت في الماء كل الإجراءات التي تمت من قبل الجهات الوصية بسبب جشع التجار و اقدامهم على المضاربة في أسعار مادة البطاطا التي تجاوزت 120 دج حيث وجدت العائلات صعوبة كبيرة في اقتناء هذه المادة التي تعتبر مصدر رزق للكثير من الفقراء و موازاة مع ذلك اقدم التجار على رفع اسعار مختلف المواد الإستهلاكية و الخضر و الفواكه حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من القرعة 140 دج و الطماطم 100دج و اللوبيا الخضراء 200دج و الجزر و الشمندر السكري 80 دج لكل منهما ، في حين أضحى سعر الكيلوغرام الواحد من الموز يتراوح ما بين 25و35دج حسب النوعية و بالنسبة لاسعار الفواكه الأخرى فقد بلغ سعر الكلغ الواحد من البرتقال لم يصل بعد لدرجة النضج بنسبة مائة بالماءة إلى 200دج حيث اضحى المسستهلك الوهراني يعتمد على سياسة التقشف و الإقتصاد لشراء احتياجاته ذات الأولوية فقط ، و حتى اسعار اللحوم هي الأخرى ضاعفت معاناته حيث اقتناء كلغ من الدجاج يتطلب 500دج فما فوق أما أسعار اللحوم الحمراء فحدث و لا حرج و علاوة عن ذلك فقد زاد التجار في اسعار الحليب ايضا حيث ارتفع سعر الكيس الحليب المقنن من 25 إلى 35دينار و كل ذلك أمام أعين الجهات الوصية التي عجزت عن احتواء هذه الوضعية رغم الإجراءات التي وضعتها منها قانون معاقبة المضاربين . ق ل