سجلت مصالح سونلغاز بوهران سلسلة من الاعتداءات والسرقات  طالت شبكات الغاز و الكهرباء بأحياء جديدة تابعة  لوكالة بيع السكن عن طريق الإيجار “عدل”  حيث تفاجأ  المكتتبون الذين استلموا سكناتهم مؤخرا بظاهرة تخريب القنوات الصاعدة و مخفضات الضغط مما تتسبب في تأخر تموينهم بالغاز .

و لحل المشكل المسجل ببعض احياء عدل قامت مديرية التوزيع للسانيا  وهران  لشركة سونلغاز بافتتاح مكاتب مؤقتة للتكفل بطلبات الربط بالطاقة في الأحياء السكنية الجديدة بالقطب العمراني الجديد  أحمد زبانة  لمسرغين ، وأوضح مصدر مسؤول أن مديرية التوزيع بالسانيا بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره عدل  بوهران قامت بفتح مكتبين اثنين لاستقبال ملفات القاطنين الجدد في كل من موقع سيجيسي و المقاطعتين الأولى والثالثة بالقطب العمراني المذكور بالإضافة الى ألفي مسكن بالحاسي للتكفل بجميع انشغالاتهم المتعلقة بالربط بالطاقة ، وجاءت هذه المبادرة بعد تسجيل سلسلة من الاعتداءات والسرقات التي طالت شبكات الغاز و الكهرباء في الأحياء الجديدة في ظل غياب أغلبية السكان الجدد عن سكناتهم التي استلموا مفاتيحها مؤخرا ، وأبرز المصدر بأن مديرية السانيا لشركة سونلغاز عقدت عدة اجتماعات مع وكالة  عدل طرحت فيها الصعوبات المتعلقة بربط الزبائن الجدد بشبكة الغاز والتصدي لمشكل السرقة ، وقد سجلت العديد من حوادث الاعتداء على منشآت شركة سونلغاز في الإحياء الجديدة  ،حيث يتم سرقة و تخريب القنوات الصاعدة و مخفضات الضغط مما يتسبب في تأخر تموين بعض ساكنة القطب الجديد بالغاز خاصة  حسب مصدر الذي أشار الى أنه تم تنصيب خلية متابعة متنقلة تسهر على السير الحسن للمكاتب، و يذكر في سياق متصل أنه سبق و أن اقدم مكتتببوا  عدل بوهران خاصة  اولئك الذين تسلموا مفاتيح شقههم مؤخرا  على الإحتجاج و الخروج إلى الشارع و التجمهر تنديدا بالوضعية  التي يتخبطون فيها نتيجة  غياب  بعض  المرافق  بأحياء عدل على غرار  الامن و النقل و المحلات  التجارية المغلقة ، اضافة الى انعدام شبكات الانترنت و الهاتف  و غياب الوكالات التجارية و انعدام المرافق التربوية ناهيك عن عدم  تجاوز عملية ربط  السكنات  الجاهزة بهذه الجهة بمختلف الشبكات القاعدية على  غرار قنوات الصرف الصحي و الكهرباء و الغاز ال 20 بالمائة  و شبه انعدام الانارة العمومية و  غياب الغاز  و هذا رغم الشكاوى العديدة التي  رفعوها و لم تؤخذ من قبل المسؤولين بعين الاعتبار ، حيث طالبوا بتدخل الوالي  من أجل انتشالهم من المعاناة اليومية التي اضحت تعكر صفو حياتهم منذ استفادتهم  من  شقق  التي لم ينعموا  فيها بالراحة مشيرين الى أنهم وجدوا انفسهم في عزلة تامة  نتيجة لشبه انعدام وسائل النقل  بها و كثرة الاعتداءات . ق ل