تُعد جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول حُلم جميع نجوم عالم الساحرة المستديرة لكن العديد من الأساطير حُرموا منها، لأنها كانت مُخصصة للاعبين من أصول أوروبية منذ انطلاقها في عام 1956 وفي عام 1995 فتحت المنافسة بين جميع نجوم الكرة القدم في القارة العجوز من أجل الحصول على جائزة الكرة الذهبية وحققها حينها الأسطورة جورج وياه بصفته أول شخص غير أوروبي ينال جائزة أفضل لاعب في العالم لكن في 2007 أصحبت الكرة الذهبية عالمية بعدما فتحت المنافسة أمام جميع اللاعبين المؤهلين وبات العديد من المواهب الكروية يحلمون بوجود أسمائهم في قوائم المرشحين ونيل الجائزة المهمة لأي لاعب ومع نيل ميسي بالكرة السابعة في مسيرته ليلة الاثنين كأفضل لاعب في 2021 فإن الجماهير تواصل تذكر عددٍ من الأساطير الذين كانوا يستحقون الحصول على الجائزة بين أعوام 1956 حتى 1994 وعلى رأسهم نجوم أميركا الجنوبية.

 الجوهرة بيلي

يُعد أسطورة الكرة البرازيلية السابق بيلي أحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة بعدما حفر اسمه طويلاً في اللعبة الشعبية الأولى في العالم نتيجة تحقيقه لقب المونديال في 3 مناسبات وهو رقم قياسي ما زال قائماً حتى اليوم صحيح أن بيلي حصل على الكرة الذهبية الفخرية في 2013 لكن حقيقة عدم نيله جائزة الكرة الذهبية الحقيقة تبقى حسرة كبيرة لدى أحد أساطير كرة القدم، الذي لو كان في القرن الحادي والعشرين لنافس ميسي ورونالدو عليها وبقوة.

مارادونا

يُعتبر الأسطورة الراحل دييغو مارادونا أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ كرة القدم في كل العصور بعدما قاد منتخب الأرجنتين إلى تحقيق لقب بطولة كأس العالم في 1986 بالإضافة إلى مساهمته القوية مع ناديه السابق نابولي ورغم مساعدة مارادونا منتخب الأرجنتين على الفوز باللقب الثاني في تاريخه بالمونديال، لكنه لم يستطع نيل جائزة الكرة الذهبية في 1986 التي حققها حينها إيغور بيلانوف الذي لم يكن قريباً من الأسطورة الراحل.

غارينشيا

لا يختلف المتتبع الحقيقي لكرة القدم في أن الأسطورة الراحل غارينشيا يُعد أكثر المواهب الساحرة التي مرت في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم بعدما وضع بصمته مع منتخب البرازيل في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وقاد الراحل غارينشيا منتخب بلاده إلى نيل بطولة كأس العالم في عام 1962 ونال جائزتي الكرة الذهبية والحذاء الذهبي لأفضل لاعب في المونديال، لكنه لم يستطع نيل جائزة الكرة الذهبية العالمية، التي أعطيت حينها إلى التشيكي جوزيف ماسوبست.

روماريو

استطاع البرازيلي نثر سحره طويلاً في ملاعب كرة القدم مع ناديي برشلونة وأيندهوفن لكن أهم إنجاز في مسيرته الكروية هو قيادة بلاده إلى نيل المونديال الذي أقيم في أميركا 1994 واختير روماريو أفضل لاعب في عام 1994 لكنه لم يستطع نيل جائزة الكرة الذهبية بسبب الشروط التي وضعها القائمون والتي تقضي بعدم استحقاقها إلا للاعبين من أصل أوروبي، وهذا الشرط يعد إجحافاً بحق أحد أساطير اللعبة.

ماريو كيمبس

تمكن الأسطورة ماريو كيمبس من قيادة الأرجنتين إلى تحقيق أول لقب في بطولة كأس العالم 1978 لتطلق عليه الجماهير لقب الماتادور بسبب الأهداف الرائعة والمذهلة التي كان يسجلها في شباك منافسيه وسجل ماريو كيمبس ستة أهداف في مونديال 1978، لينال جائزتي الكرة الذهبية والحذاء الذهبي في كأس العالم لكنه لم يستطع نيل جائزة الكرة الذهبية الحقيقة، رغم أنه يعد أحد أهم الأساطير الذين مروا في تاريخ نادي فالنسيا الإسباني.