تعكس المجموعة الجديدة للمصممة فايزة عنتري بوزار التي قدمتها مساء الخميس فوق خشبة مسرح عبد القادر علولة لوهران قدرتها الإبداعية في تصميم أزياء نسائية من التراث بلمسة أندلسية أبهرت عشاق عالم الموضة والطلة الأنيقة وتكريما لمدينة وهران التي ستحتضن الألعاب البحر المتوسط في جوان2022
قدمت المصممة بوزار تشكيلتها الجديدة لشتاء 2021-2022 تتكون من باقتين تضم كل واحدة 10 فستانا يمتزج فيها أصالة التراث الجزائري بالفن الأندلسي يضفي على هذه التصاميم الفاخرة حلة جميلة أضافت المزيد من السحر والأناقة على العارضات اللائي قدمن لوحة فنية من التاريخ الثقافي الجزائري.وأعطت المصممة صاحبة دار الأزياء فاب الكائن مقرها بالعاصمة لكل قطعة جهد كبيرا لتصميم مجموعة من أزياء الكراكو العاصمي بالتنورة والسروال وقندورة الشرق وبلوزة الغرب اتسمت جميعها بإتقان في العمل وتنم على خبرة فائقة في عالم الموضة وذلك بغية إبراز هذا التراث يجمع بين أصالة و العصرنة مع إثرائه بغية تسويقه في الخارج كعلامة تجارية عالمية وازدانت هذه التشكيلة بعرض الزي المشهور بالغرب البلوزة الوهرانية من خلال تقديم موديل واحد استلهمته من فستان يعود تاريخ تصميمه إلى مائة عام مع إدخال عليه بعض التعديلات المتمثلة خاصة في الأكمام الطويلة حتى يتناسب مع جميع أذواق النساء حسب السيدة بوزار التي تعرض لأول مرة بالغرب وحرصت السيدة بوزار على اقتناء مادة القماش الذي يتناسب مع هذه القطع التقليدية الخاصة للسهرة لاسيما القطيفة وموسلين والأورجانزا مما يجعل هذه التصاميم فاخرة ومميزة وجذابة مع التفنن في الألوان التي جعلتها مفعمة بالحيوية وأخاذة على غرار الأحمر والأصفر والبرتقالي إلا أن اللون الأزرق كان غالبا في هذه التشكيلة والذي يرمز إلى البحر الأبيض المتوسط على حد تعبيرها وتخللت عرض أزياء وهران تقديم قطع موسيقية للأوركسترا فلامينكو من توقيع العازف على القتارة الفنان بلال بوشنين وصاحب فديو كليب دورة الحياة الذي يقدم فيه لحنا جميلا وهادئا ومشاهد طبيعية رائعة من الجزائر وتعمل المصممة فايزة عنتري بوزار بالتعريف بالأزياء التقليدية الجزائرية بتصاميم جميلة حيث سبق لها منذ 2016 أن عرضت بكندا وبأمريكا ولبنان وبفرنسا والكويت ولبنان وبأذربجان ووطنيا بالعاصمة وعنابة وبوهران الذي يعتبر أول عرض أزياء لها منذ بداية الجائحة كوفيد كما تعتزم السيدة بوزار التي قامت بتصميم أزياء ل8 ممثلات من أمريكا إقامة عروض أزياء بمختلف ولايات الوطن ومستقبلا ببلدان أروبية أخرى وبدبي الإماراتية وبلدان أوروبية والمكسيك
