تتوقع المصالح الفلاحية ببومرداس أن تتجاوز قيمة الإنتاج الفلاحي سقف مئة مليار دج في مختلف الشعب برسم الموسم الفلاحي الجاري وأوضح مصدر مسؤول من مديرية الفلاحة على هامش فعاليات إحياء اليوم الدولي للجبال الموافق ل 11 ديسمبر من كل سنة بأن هذا التوقع الذي يمثل نحو 4 بالمائة من قيمة الإنتاج الفلاحي الوطني ممكن جدا تحقيقه بالنظر إلى المؤشرات الأولية للإنتاج المحققة إلى حد اليوم في مختلف الشعب الفلاحية.وحققت ولاية بومرداس برسم الموسم الفلاحي المنقضي 2019/ 2020 قيمة إنتاج قريبة من 97 مليار دج ما يعادل زهاء 3 بالمائة من مجمل قيمة الإنتاج الوطني الأمر الذي أهل الولاية إلى احتلال المرتبة 13 وطنيا في هذا المجال وحققت الولاية برسم الموسم الفلاحي المنصرم إنتاج وفير في مختلف أنواع العنب تجاوز الثلاثة ملايين طن ما يمثل أزيد من 40 بالمائة من الاحتياجات الوطنية في المجال حيث أهلها ذلك لاحتلال المرتبة الأولى وطنيا في هذه الشعبة كما تصدرت الولاية الريادة وطنيا من حيث قيمة الإنتاج في شعبة الحمضيات حيث توفر إنتاج يعادل الأربعة ملايين طن سنويا و كذلك في شعبتي البصل و اللحوم البيضاء فيما تأتي في مراتب متفاوتة ضمن العشرة الأوائل وطنيا في مختلف الشعب الإنتاجية الأخرى وأرجع المصدر هذه النتائج الإيجابية المحققة في الإنتاج الفلاحي بالولاية إلى عوامل متعددة تتمثل أبرزها في سياسة المرافقة و الدعم التي انتهجتها السلطات العمومية في المجال حيث تم تسخير لهذا الغرض إمكانيات مالية معتبرة و توفر عقار فلاحي عبارة عن سهول خصبة ملائمة للإنتاج الوفير و إمكانيات هامة للسقي عبر كل الولاية يذكر أن الولاية تتوفر على مساحة فلاحية إجمالية تربو على 99ألف هكتار منها نحو 65ألف هكتار عبارة عن أراضي ذات جودة إنتاجية موزعة على ما يزيد عن 20100 مستثمرة فلاحية خاصة وعمومية وتستفيد نحو 32 بالمائة من مجمل الأراضي الفلاحية بالولاية من السقي عن طريق أربعة سدود و 20 حاجزا مائيا و ما يزيد عن 1300 بئر ويشغل القطاع الفلاحي نحو 44ألف عامل بين مباشر و غير مباشر من مجمل ما يزيد عن 220 ألف نسمة ساكنة في الريف وتضمنت فعالية إحياء اليوم الدولي للجبال هذه السنة تحت شعار السياحة الجبلية المستدامة تنظيم حملة تشجير واسعة بمنطقة بابا علي ببلدية عمال شرق الولاية تم من خلالها غرس 600 شجيرة من نوع الخروب ونشط هذه التظاهرة التي أشرفت على تنظيمها محافظة الغابات بالولاية مديرية المصالح الفلاحية و مصالح الحماية المدنية و مديرية البيئة و دار البيئة بالولاية و الغرفة الفلاحية إلى جانب الهلال الأحمر الجزائري و الجمعية الوطنية لتطوير الخروب و جمعية نشاطات الشباب و حماية الطفولة مستقبل و جمعية الوعي و اليقظة لمكافحة الآفات الاجتماعية.