محليات

متى يتم تهديم عمارات الموت بوهران ؟

أضحت ملجأ للعائلات و آخري محل بزنسة

أضحت  عمارات مرحل منها بوهران محل اقتحام من قبل عائلات للسكن فيها من جديد رغم خطورة ذلك على حياة أفرادها  و تفاقمت الظاهرة بشكل  يدعو لتدخل الجهات الوصية بعدة أحياء بوسط المدينة في ظل غياب عمليات التهديم حيث اقدمت عائلات متأزمة سكنيا تزيل الابواب الإسمنتية و تستقر بهذه الشقق التي اضحت في الخانة الحمراء.

و تفاقمت ازمة السكن بوهران و تفاقمت معها المخاطر في ظل اقدام عائلات على إقتحام سكنات هشة مهددة بالإنهيار رحل منها منذ مدة  قاطنوها دون أن يتم إعادة تهديمها و هذا دون ان تبالي هذه العائلات بالخطر الذي يترصد أفراد عائلاتها من عجزة و أطفال على غرار ما رصدته جريدة المجتمع بشارع مستغانم غير بعيد عن ملحقة البلدية و حي سنبيار و كفنياك و حتى حي المدينة الجديدة و سانتطوان ببلدية وهران حيث اكتفت خلال عمليات الترحيل الجهات المسؤولة بسد الأبواب و النوافذ بقطع اسمنتية من السهل إعادة فتحها في ظل غياب عمليات تهديم لهذه العمارات الهشة التي صنفت في خانة المخاطر و تطلب الأمر اخلائها و إلا تسقط على رؤوس ساكنيها ، الوضعية هذه جعلت المواطنين يتخوفون من المرور بجوار هذه السكنات التي أضحت أيضا تعرف انهيارات جزئية و تضاعف معدل خطورتها  كلما تساقطت الأمطار  و قد تدخلت المندوبية البلدية الأمير السبت الماضي  بالتنسيق مع  الأمن الحضري السابع عشر و شرطة العمران  لمنع محاولة اقتحام عمارتين بشارع شريط علي شريف غير أن السؤال يبقى مطروحا إلى متى ستبقى هذه العمارات الخطيرة قائمة  و كيف لم تتدخل الجهات الوصية لإخلاء العمارات الهشة التي تم اقتحامها سابقا علما أن  الظاهرة مست شقق بحي المدينة الجديدة لتتحول إلى محلات لبيع السلع  رغم  خطورتها على المتبضعين  كما ان عمليات الترحيل سيتم استئنافها قريبا و سيتم ترحيل المزيد من العائلات القاطنة بالهش و هذا ما يعني المزيد من السكنات  الموت   و الغريب انه سبق و ان قدمت  مصالح الولاية توصيات بتهديم هذه البنايات غير ان بلدية وهران تحججت بقضية الطبيعة  القانونية للبنايات المرحل منها و صعوبة تهديمها حيث تحتاج العملية إلى  خبرة و شركات متخصصة و دراسة معمقة في ظل  عدم مقدرة الجهات الوصية حتى على ترميمها باعتبار أن النسيج العمراني يعود للعهدة الإستعمارية  كما اضحت شقق بهذه البنايات محل إعادة بيع  من قبل المقتحمين و بات الفضاء الأزرق مسرحا لمثل هذه العمليات المخالفة  حيث اضحت مافيا العقار تستغل كل شيء من أجل البزنسة حتى و لو كان على حساب حياة العائلات و كل ذلك في ظل عجز الجهات الوصية عن وضع حد لهذه الظاهرة و كذا  تهديم العمارات الهشة المرحل منها و التي اضحت تشوه ايضا الديكور الجمالي لعاصمة الغرب .  ق ل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق