يعلق مواطنو مختلف بلديات ولاية سعيدة أمالا كبيرة على المنتخبين الجدد لأجل التكفل بانشغالاتهم من خلال تجسيد مختلف المشاريع التنموية التي باتوا يطالبون بها والتي تسمح لهم بالعيش الكريم من خلال وضع حد لمعاناتهم اليومية منها المياه الصالحة للشرب التي باتت هاجس مختلف التجمعات السكنية منها دواوير الجبارات والتوارس و أولا بوزيان 1 و 2 بسعيدة مثلا وهذا لمزاولة الأنشطة الفلاحية والرعوية وكذا دواوير بن طريف وأولاد لخضر بالحساسنة و أولاد معاشو2 وقرية زروقي بلقاسم بعين الحجر .
هذا و تبقى الأشغال العمومية من الاولويات من خلال وضعية الطرقات التي تؤرق المواطنين والتباطؤ في صيانتها وترميمها والتي باتت هاجس أغلب التجمعات السكنية بتراب بلديات الولاية خاصة تيرسين وأولاد ابراهيم وعين السخونة ومولاي العربي وسيدي أحمد وعين السلطان وهو الأمر الذي يجعل رؤساء البلديات بالتنسيق مع مصالح الدوائر الاستنجاد بالمصالح الولائية لتخصيص مبالغ مالية اضافية في اطار المشاريع القطاعية اضافة الى ملف الاستثمار الذي من خلاله المساهمة في خلق تنمية مستدامة وخلق موارد مالية جديدة وكذا في توفير مناصب العمل للبطالين وغياب النقل المدرسي ببعض البلديات مما أرهق كاهل الأولياء الذين هددوا بتوقيف بناتهن عن الدراسة ناهيك عن غياب الألياف البصرية ما أدى الى حرمان الكثير من السكان من التكنولوجيا والتواصل مع الأهل والأقارب خاصة بقرية سيدي مخلوف ببلدية أولاد ابراهيم وقرية بوشيخي ميلود ببلدية عين السلطان وهي انشغالات باتت هاجس مواطني أغلب بلديات الولاية وتعكر يومياتهم مما يتطلب ضرورة الالتفات الى ذات الانشغالات اليومية وايجاد حلول عاجلة لها بالتسيق مع رؤساء الدوائر والمديريات التنفيذية بالولاية. ب فكيرة
