الوطني
أخر الأخبار

الجفاف هاجس منتجي الحمضيات

طالبوا بإستغلال المنابع بمسرغين

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

طالب فلاحو منطقة شمال مسرغين بولاية وهران  الناشطين في أعالي منطقة غابة  العذراء  من السلطات المحلية السماح لهم بإستغلال المنابيع الطبيعية للمياه القادمة من آعالي جبال العذراء للسقي الفلاحي خاصة المياه المنحدرة من منطقة ” المغاصن” التي تجري فيها المياه بكميات كبيرة وتضيع دون الاستفادة منها أو استغلالها .

وقد سبق وطالب هؤلاء مرارا و تكرار من السلطات المعنية إيجاد حل لهم للاستفادة من هاته المنابع الطبيعية و من الآبار القديمة التي كانت متوفرة و لم يتم إعادة استغلالها لحد الآن، و قد كشفت المصالح الفلاحية أنه يجري حاليا إعداد بطاقة  تقنية  عن هذه المنابع الطبيعية والتي يبلغ عددها بهذه المنطقة 12 بئر عميقة غير مستغلة و نقط مائية على شكل منابع يبلغ عددها خمسة و تنظيم عملية استغلالها وكيفية توزيعها على المناطق الفلاحية المنتشرة عبر المنطقة والتي ينشط أغلبها في زراعة الأشجار المثمرة في مقدمتها الحمضيات التي تختص بها هاته المنطقة التي تبلغ مساحة زراعة هذه الشعبة الحمضيات بها 6.5هكتار موزعة على مستوى تراب دائرة بوتليليس أغلبهم بمنقطة مسرغين و ضواحيها ، ويتم جني أكثر من 26 قنطار من الحمضيات يتصدرها البرتقال و الليمون  ويجري العمل على توسيع رقعة المساحة المزروعة من هذه الشعبة من خلال وضع مخطط فلاحي خاص لتوسيع زراعة أشجار الحمضيات بوهران عبر مناطق عديدة وفق دراسات معمقة و الحفاظ على هذا النوع من الزراعات للأشجار المثمرة ، حيث يتوقع توسعة استغلال المساحات المزروعة بهذه الشعبة إلى 65ألف هكتار مستقبلا  إلى أن العديد من العوائق تؤرق المستثمرين في شعبة الحمضيات والتي تشتهر بها منطقة بوتليليس عالميا عن طريق منتوج ” الكليمونتين” لمسرغين الذي تم إنتاجه لأول مرة بهذه المنطقة وبالذات بمركز التكوين المهني المتخصصة في الفلاحة منذ سنوات خلت ليبقى إلى يومنا هذا والذي يجري أيضا البحث عن توسيمه  تجاريا، وإعطاءه علامة مميزة ليبقى محفوظا و يلتم تثمينه ويتم تصديره ، أو على الأقل تحقيق اكتفاء ذاتي خاصة مع ارتفاع حجم استهلالكه في موسم الشتاء ومع انتشار الأنفلونزا الموسمية، وأيضا الإقبال الكبير عليه و ازداد الطلب من طرف الشركات الخاصة بالعصائر الطبيعية و حتى لدى عامة الناس بالمنازل. كريم حرش
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق