أعداء الجزائر لم يتقبلوا نجاحها

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس ببرج بوعريريج إلى ضرورة توسيع و تحسين حضور المرأة في المجالس المنتخبة المقبلة. و أوضح غويني في هذا الصدد خلال تنشيطه بمقر المكتب الولائي للحزب ندوة سياسية يندرج تنظيمها في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بحضور مناضلات بتشكيلته السياسية بأن المرأة أصبحت تمثل أكثر من نصف المجتمع و من الضروري أن يكون حضورها قوي في المجالس المنتخبة القادمة سواء المحلية أو بالمجلس الشعبي الوطني. و قال أمام مناضلات حركة الإصلاح الوطني: يجب عليكن أن تخترن من بينكن الأفضل و الأحسن و الأجدر ليكون حضوركن بالمجالس المنتخبة القادمة قويا و فعالا في الجزائر الجديدة و يلبي تطلعات الشعب من خلال لعب دوركن كاملا غير منقوص في نقل انشغالات المواطنين من جهة أخرى ذكر غويني بأن الجزائر أصبحت مستهدفة أكثر من ذي قبل بسبب مواقفها الثابتة بالنسبة للقضيتين الفلسطينية و الصحراوية و أضاف بأن أعداء الجزائر لم يتقبلوا نجاحها في التغيير السلمي للسلطة من خلال تحقيق معظم مطالب الحراك المبارك ل 22 فبراير 2019  مؤكدا في ذات السياق معارضة حزبه للمرحلة الانتقالية قائلا: نحن ضد دعاة المرحلة الانتقالية و المسيرات الأخيرة التي لا تمثل الشعب الجزائري و لا تعبر عن طموحات عمومه. و اعتبر غويني في ذات السياق أن الحراك الأصلي قد حقق التغيير من خلال انسجامه مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني و هي معادلة أربكت أعداء الوطن مضيفا  نحن كحزب مع المسار الذي سطره رئيس الجمهورية و نؤمن بأن التغيير يأتي من خلال الانتخابات و ليس من خلال حل مؤسسات الدولة.