الوطنيمحليات

تشبع مراكز النفايات يهدد بكارثة

البليدة

 تجاوزت كمية النفايات المعالجة بولاية البليدة السنة الماضية 321ألف طن التي قامت المؤسسة العمومية متيجة نظافة بجمعها وفي إطار الحفاظ على الصحة العمومية قامت مراكز الردم التقني الستة التي تم استحداثها منذ سنة 2011 بمعالجة 321120 طن من النفايات السنة الماضية وهذا بمعدل 867 طن يوميا. وتحصي الولاية ستة مراكز للردم التقني واحدة منها خاصة بردم النفايات الهامدة متواجدة ببلدية الشفة والأخرى خاصة بالنفايات المنزلية والموزعة على مستوى كل من بلديات وادي العلايق شمال وعين الرمانة وموزاية  غرب والصومعة ومفتاح  شرق و يعد كل من مركزي وادي العلايق ومفتاح الأكبر من حيث قدرة الإستيعاب إلا أن نسبة امتلائهما بلغت 95 بالمائة في حين بلغت نسبة إمتلاء كل من مركزي الصومعة وموزاية أقصاها  مائة بالمائة ، ويبقى مركز عين الرمانة الذي دخل حيز الخدمة شهر  جوان 2019 الوحيد الذي لم تتجاوز نسبة إمتلائه ال55 بالمائة, وفق تقرير  الذي شدد على ضرورة العمل على استحداث مراكز جديدة لردم النفايات وتخصيص أوعية عقارية لإحتضانها تفاديا لحدوث  كارثة بيئية  خاصة في ظل توفر الأغلفة المالية المخصصة لهذه العمليات،وفي سياق ذي صلة تطرق التقرير أيضا إلى النقائص التي تسجلها المؤسسة العمومية متيجة نظافة والمتمثلة في نقص الإمكانيات المادية منها وكذا البشرية خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تشهده الولاية من خلال استحداث أقطاب سكنية كبرى وهي المدينة الجديدة بوينان والقطبين السكنيين الصفصاف وسيدي سرحان لافتا إلى أن 37 بالمائة من شاحنات جمع النفايات معطلة. وإلى جانب النقائص سالفة الذكر تعاني المؤسسة من عدة مشاكل أخرى تعيق تقديم خدمة عمومية ترقى لتطلعات المواطنين أبرزها عدم تحصيلها لمستحقاتها المترتبة على عاتق بعض البلديات وكذا بعد المسافة بين البلديات ومراكز الردم التقني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق