الوطنيمحليات

حظيرة الأرز بثنية الحد مهددة بالانقراض

الاعتداءات تسببت في موت الأشجار

شرع  الأحد الماضي  فريق بحث متخصص تابع للمعهد الوطني للأبحاث الغابية للجزائر العاصمة بزيارة علمية إلى الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد  تيسمسيلت  لمعرفة أسباب مرض أشجار الأرز بذات الغابة  والذي أصاب عددا من الأشجار ، حيث أوضح  مصدر مسؤول بأن هؤلاء الباحثون المتخصصون سيقفون على الأسباب المؤدية إلى انتشار مرض  الضنأ بحظيرة  المداد  الذي يصيب أشجار الأرز الأطلسي والذي يؤدي إلى موت الشجرة.  وأبرز مصدر بأن الملاحظة الأولية لفريق الباحثين أكدت بأن  الظروف المناخية هي السبب في انتشار هذا المرض بأشجار الأرز الأطلسي بالنظر لانتشار الفطريات الضارة بأوراقها ،ومن جهتها أشارت باحثة بالمعهد بأن من أسباب هذا المرض أيضا هو  الإنسان  الذي يقوم  بالاعتداء  على شجرة الأرز الأطلسي من خلال إحداث شرخ في جدعها مما يؤدي إلى انتشار الطفيليات الضارة بداخلها الأمر الذي يؤدي إلى موتها ،وأكدت على  خطورة هذا المرض على شجرة الأرز كونه يتسبب في موتها  مضيفة بأن الظروف المناخية التي تشهدها الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد لا تساعد على نمو صنف شجرة الأرز فضلا على أن اعتداء الإنسان على هذا النوع النباتي يهدد  بانقراضه ، ومن جهة أخرى كشفت الباحثة عن إطلاق المعهد الوطني للأبحاث الغابية تزامنا مع زيارته إلى حظيرة الأرز مشروعا بيئيا علميا يتضمن جرد دقيق للفطريات والحشرات التي تعيش بأشجار الأرز الأطلسي بهذه الغابة الجذابة ، ويهدف هذا المشروع إلى معرفة دقيقة لأنواع الفطريات والحشرات المتواجدة بأشجار الأرز الأطلسي بغابة  المداد  وكذا معرفة إمكانية تأثير الظروف المناخية على نموها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق