عبر مواطنو دوار أولاد جلول التابع إداريا لقرية تامسنة بلدية الحساسنة بولاية سعيدة والذي يبعد عن مركز الولاية ب30 كلم عن تذمرهم واستيائهم الكبيرين جراء الوضعية التي آل إليها دوارهم وهذا رغم المراسلات المتعددة للسلطات المحلية والولائية حيث يحلمون بالغاز الطبيعي خاصة بعد استلام مؤسسة نفطال بولاية سعيدة 200 صهريج من غاز البروبان. ويناشد هؤلاء السلطات المحلية الالتفات إليهم وتدعيمهم بصهاريج مثلهم مثل بقية الدواوير بتراب الولاية اذ سئموا من استعمال الحطب للتدفئة والطهي والركض وراء شاحنات قارورات غاز البوتان بغية الظفر بها وبأسعار مرتفعة تزيد عن 300 دينار ، كما طالب المتحدثون بتهيئة الطريق الترابي المهترئ الذي يربط الطريق الولائي بالدوار والذي تحول إلى مطبات وحفر وأصبح غير صالح للسير شتاء ناهيك عن تناثر الغبار صيفا ، وحسب بعض المواطنين الذين اتصلوا بجريدة المجتمع أكدوا أنهم باتوا يعيشون العزلة بعدما عرفته المنطقة خلال العشرية السوداء إلا أن سكانها الذين يزيد عددهم عن 15 عائلة متجمعة رفضوا النزوح وفضلوا الاستقرار لممارسة الفلاحة وتربية الحيوانات لضمان القوت اليومي لهم في ظل ما يعانيه شباب الدوار من الفراغ القاتل ، رئيسة دائرة الحساسنة بختة هواري وفي ردها على ذات الإنشغال أكدت أنه تم تسجيل كل انشغالات سكان دوار أولاد جلال للتكفل بشبكة الغاز الطبيعي وتعبيد الطريق المؤدي للدوار ريثما تتوفر الاعتمادات المالية خلال الأيام المقبلة . فكيرة بشير
