محليات

المناوبة تثير احتجاج الأطباء بالحساسنة

غليان بالمؤسسة الصحية مخلوف بن ديدة

احتج زوال أول أمس الاثنين أكثر من 13 طبيبا وطبيبة على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية المجاهد المتوفي مخلوف بن ديدة بدائرة الحساسنة  بسعيدة  على عملية البرمجة  التي وصفوها  بغير العادلة  والارتجالية  على خلفية فتح مناوبة على مستوى القاعة المتعددة الخدمات الصحية بالمعمورة  تنفيذا لقرارات  الوالي خلال زيارته الأخيرة لبلدية المعمورة المتضمنة و  بناء على انشغالات الساكنة الذين أكدوا عن الانعدام الكلي للوسائل والتجهيزات وظروف العمل بهذا الهيكل الفارغ من كل المستلزمات والتجهيزات الطبية وحتى ظروف العمل . ورغم وجود طبيبين  بالهيكل الصحي ببلدية المعمورة من بين 43 طبيب على مستوى القطاع  بدائرة الحساسنة التي تضم الهياكل الصحية لبلديات معمورة  ترسين  عين السلطان  وأولاد ابراهيم وعين السخونة التابعين ضمن الخريطة الصحية لدائرة الحساسنة، واقتراح مدير الصحة والسكان للولاية بتخصيص 4 أطباء 2 من بلدية أولاد ابراهيم من أصل 12 طبيب و2 من بلدية السخونة من أصل 12 طبيب لتنظيم هذه المناوبة التي اقرها  الوالي باقتراح من مدير الصحة بالولاية ،،بإعتبار أن الأطباء المعنيين يشتغلون أسبوع واحد  ويستفيدون من 3 أسابيع للراحة  غير آن رفض بعض الأطباء تطبيق خريطة الطريق الجديدة  التي اقترحها مدير الصحة لتنفيذها من طرف مسؤولي المؤسسة الجوارية  بالحساسنة  و عدم تحركه أمام رفض الأطباء  العمل رغم تعليمات مدير الصحة بتوقيفهم أو تقديم استقالتهم دفعتهم بالاحتجاج على القرار وتقديم شكوى للجهات المعنية بنية عدم الامتثال للقرار ،  حيث ثار الأطباء ممن يعملون ضمن البرامج الوطنية للتلقيح والدياليز والمصحة المتنقلة التي تجوب مؤسسات القطاع الصحي ضمن الخريطة الإدارية على مستوى دائرتي الحساسنة وأولاد ابراهيم معتبرين ان القرار غير منصف وعدم المساواة والعدل في البرمجة الارتجالية ، وحسب تصريحات الأطباء فان الظروف المهنية غير مهيئة على الإطلاق للعمل بالمعمورة ومسألة فتح المناوبة تحتاج إلى تهيئة للظروف المهنية  وليس بطبيب فقط وإنما بطاقم طبي مشكل من طبيب وقابلة وممرض وعون وحراسة  و كل ذلك غير متوفر إطلاقا  و طالبوا  بإعادة النظر  في القرار و المساواة والعدل بين جميع الأطباء العاملين في الميدان والمستفيدين من الراحة ،وكان من الأفضل حسب تصريحات الأطباء إعادة النظر في توزيع 12 طبيب بعين السخونة و 12 أخر ببلدية أولاد ابراهيم لحل الإشكالية نهائيا والعدل بين جميع الأطباء  كما كان الحال سابقا حين كانت المؤسسة بالحساسنة تسير بشكل عادي ب 5 أطباء بدلا من 10 أطباء حاليا مع ضمان الفحوصات والمناوبة بشكل عادي .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق