سينظم أول صالون وطني للزعفران من 1 إلى 3 أبريل القادم بعاصمة الغرب الجزائري وهران وسيشارك في هذه التظاهرة المنظمة من طرف جمعية ترقية المرأة اليد في اليد والجمعية الجزائرية لمنتجي الزعفران بالشراكة مع مديرية مصالح الفلاحة وغرفة الفلاحة لوهران 28 ولاية معروفة بإنتاج الذهب الأحمر الزعفران وبحضور بارز للمرأة الريفية. ويهدف هذا الموعد الاقتصادي الذي سيقام بمشتلة منبر الحدائق بالسانية إلى الترويج للزعفران الجزائري والتعريف بهذا المنتوج قصد تسويقه محليا ووطنيا ودوليا ، و لفتت مصادر أن الزعفران الجزائري يعتبر منتوج ذو جودة عالية ويتم اعتماد في زراعته الكومبوست الطبيعي مما جعله يصنف ضمن الدرجة الأولى للجودة من طرف مخبر مختص بفرنسا ،ومن أجل ترقية هذا التابل باهظ الثمن عبر العالم تدعو جمعية ترقية المرأة الريفية الجمهور لاسيما المؤسسات الفندقية والمطعمية الى زيارة هذا الصالون للتعرف أكثر على خصوصيات الزعفران الجزائري الذي ظهر منذ عشرة سنوات بخنشلة على يد المزارع عبد الله رويبي الذي يعد أول من أدخل هذا النوع من التوابل في الانتاج على مستوى الوطن, ،كما يهدف هذا الصالون الذي برمجت فيه أنشطة ثقافية ومحاضرة حول تاريخ الزعفران وآفاق تطويره في الجزائر إلى ترقية السياحة الريفية بمختلف ولايات الوطن التي تنتج الزعفران وفق رئيسة جمعية أشارت إلى أن المرأة الريفية قادرة على تطوير هذا النوع من الزراعات كونه يعتمد كثيرا على اليد ولا يتطلب استثمارا كبيرا مع العلم أن للزعفران له منافع غذائية وعلاجية معتبرة .
