تعرف متاجر و أسواق تلمسان طوابير لا منتهية أمام أبوابها على أمل الحصول على قنينة زيت المائدة التي عرفت ندرة و غياب مفاجئ من رفوف المحلات التجارية دون سابق إنذار خاصة و المواطن البسيط يفكر في استقبال الشهر الكريم في غياب أولى الأساسيات مع العلم أن قنينة لترين بيعت ب 500دج و ذات اللتر الواحد فاقت 200 دج أما صفيحة ذات سعت ال5 لترات بيعت بأكثر من ألف دينار. لتبقى رحلة البحث طويلة للعديد من المواطنين في التنقل من متجر لآخر و من قرية لأخرى بحثا عن قنينة زيت الأمر الذي دفع بمديرية التجارة إلى التكثيف من حملات المراقبة قصد تفقد أسعار هذه المادة التي بلغت السقف مع العلم أن أصحاب المحلات تأكدوا من عدم وجود مادة الزيت في السوق المحلي منذ منتصف فبراير تقريبا ، رغم طلباتهم العديدة و المتكررة حتى أصبح الطلب أكثر من العرض و احتكرها تجار موسميين لصناعة الحلويات الرمضانية ،وضعية استاء منها المواطن التلمساني ارتفاع أسعار البطاطا و ندرة الزيت فكل ما يطلبه المواطنون بصفة عامة من السلطات المعنية و مديرية التجارة توفير هذه المادة الحيوية و تشديد الرقابة على المحتكرين و المضاربين الذين كدسوا هذه البضاعة من أجل رفع أسعارها نظرا لكثرة الطلب و زيادة احتياج المواطن لها مع اقتراب شهر رمضان الكريم. ـ محمد كرمة
