محليات

حملات لتأهيل السد الأخضر

أضحت مصالح الغابات ببعض الولايات  تسابق الزمن لحماية الغطاء النباتي  من مختلف المخاطر سواء البشرية أو الطبيعية  بعد أن أضحت الحرائق تلتهم  مساحات غابية و تتسبب أيضا في موت الأشجار و نفوق الحيوانات  خاصة خلال موسم الصيف الذي تكثر فيه  الحرائق ، هذا إلى جانب الصيد العشوائي و الاعتداءات للحصول على الفحم و الأراضي الرعي ناهيك عن الأمراض .  

 و تعكف محافظة الغابات لولاية النعامة على تجسيد برنامج لإعادة تأهيل السد الأخضر والمتضمن لعدة إجراءات تهدف إلى حماية وتأهيل النظم الايكولوجية الهشة وتكثيف غراسة محيطات تشجير جديدة ويشتمل البرنامج الجاري  2019-2022  على إنشاء محيطات تشجير جديدة لتوسيع السد الأخضر وتعويض المساحات التي تضررت منه بفعل عوامل الجفاف و تفشي الأمراض النباتية حيث تنجز على مساحة تفوق 700 هكتار فضلا عن أشغال أخرى تشتمل على 100 هكتار لتثبيث الكثبان الرملية و176 كلم لإنجاز مصدات للرياح في إطار مكافحة التصحر والإنجراف. وأبرز مصدر من محافظة الغابات ان أشغال التشجيرالمكثف تتواصل بنسب متفاوتة و ذلك على مستوى عدة جهات من الولاية منها كدية التواجر  بلدية نعامة   و لحرمل  بلدية مكمن بن عمار  وبوغلابة بعين الصفراء وخبازة ببلدية البيوض ولعرجة ولنقار ببلدية تيوت وبطيمات ببلدية القصدير وغيرها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق