محليات

ناشدوا والي سعيدة الالتفاتة إليهم

صرخة سكان منطقة فيض الرمل

مواصلة لسلسلة الخرجات الميدانية التي تقوم بها القافلة الإعلامية بولاية سعيدة  لمعاينة المناطق المعزولة  مند شهر نوفمبر الماضي وخلال خرجتها العاشرة مؤخرا لإقليم بلدية عين السخونة على مسافة حوالي 98 كلم شرق عاصمة الولاية سعيدة ، التقت  الصحافة  بمرافقة مصالح الصحة والغابات والحماية المدنية وممثلي المجتمع المدني مع ساكنة دواويير المكرة والبراج وبوتليليس وفيض الرمل ومحيط ضايت زراقت  وتلخصت انشغالات الساكنة حول مياه السقي وخزانات غاز البر وبان للمناطق الأكثر عزلة بالإضافة إلى النقل المدرسي والإنارة الريفية الخاصة بالإنتاج الفلاحي مع إمكانية تسجيل حصص إضافية في مجال السكن الريفي وربط سكانتهم بالكهرباء في حين وجه سكان منطقة – فيض الرمل – نداء استغاثة وتدخل لوالي ولاية سعيدة لحمايتهم من احد المستثمرين  تم منحه  عقد امتياز للاستثمار في أراضيهم الموروثة عن الجدود منذ الثورة التحريرية على مسافة أكثر من 5 آلاف هكتار ،و  اليوم هم  مهددين بالرحيل من أراضيهم  حيث دخلبوا في نزاع قضائي مع المستثمر إلى حين تفصل العدالة في القضية  ، سكان المنطقة من فلاحين ومربيين لمختلف أنواع الماشية اشتكوا أيضا من العزلة وغياب مياه السقى والشرب وشق الطرقات والكهرباء الريفية والسكن الريفي وظروف توفير الإطار المعيشي رغم أنهم لا يجحدون مجهود الدولة الذي يبقى منقوصا في ظل عدم المرافقة والمتابعة للجهات المختصة .. ، وطالب سكان فيض الرمل ببلدية عين السخونة بضرورة التفاتة والي الولاية إليهم وزيارتهم لرفع الغبن عنهم ، مع العلم ان والي الولاية سبق له وان زار المنطقة وسكان عين السخونة والزاوية وزراقت ومحيطها الفلاحي واستمع لانشغالاتهم بالساعات والتزم معهم بعقد لقاءات ثنائية لحلحلة كل القضايا المطروحة حسب الأولويات ومتابعة المشاريع المسجلة بقرية زراقت.   ابراهيم حاجي  

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق
إغلاق