محليات

تهميش فاضح لقرية سيدي يوسف

لا ماء و لا كهرباء

 تعرف قرية سيدي يوسف التابعة لبلدية المعمورة 50 كم شرق عاصمة  ولاية سعيدة  تهميشا فاضحا من قبل  المسؤولين  حيث اشتكى السكان من غياب المرافق الضرورية كتعبيد الطريق و الماء والكهرباء والغاز إذ تبقى المهنة الرئيسية التي تعتمد عليها العائلات القاطنة بهذه القرية  هي رعي الغنم بحكم الطابع السهبي الرعوي الذي يميزها.

و قد قامت مجموعة من المراسلين الصحفيين المحليين من بينهم مراسل جريدة المجتمع بخرجة ميدانية إلى حيث تمت زيارة مناطق الودينة و الويدان وحاسي السدرة النائية و قرية سيدي يوسف التابعة لبلدية المعمورة 50 كم شرق عاصمة  ولاية سعيدة  حيث وبعد قطع مسافة 2كم من أحد المسالك ، أين تم الاستماع لانشغالات بعض الساكنة حيث  وصل الوفد إلى مزرعة أحد الموالين المدعو نجاي محمد الذي أكد أن هذه المنطقة تقطنها أكثر من 45 عائلة بمعدل 6 أفراد في العائلة الواحدة، ، وأكد المتحدث أن اقتناء صهريج من الماء يكلف 1500 دج ويكفي لسد رمقهم وماشيتهم لأسبوع واحد فقط في أحسن الأحوال كما أنهم في عزلة عن العالم في ظل عدم وجود الكهرباء ،من جهته أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي للمعمورة  بلحميدي محمد وفي رده على هذا الانشغال أنه على دراية بمعاناة هؤلاء وقادته زيارة سابقة لهم وأوضح أن مصالح سونلغاز قامت بإنجاز دراسة قصد توصيل الكهرباء للمنطقة منذ سنتين في إنتظار تجسيد المشروع، كما أنه تم تنصيب 13 قارورة غاز بروبان التابعة لمؤسسة نفطال  بعدما تم إحصاء إحتياجات ب 200 قارورة حيث تبقى الأولوية  للتجمعات التي تحوي 7 و 6 عائلات وفي إنتظار تهيئة القاعدة من هؤلاء المواطنين لتنصيب القارورات مع التحول بالتدريج إلى بقية العائلات.       بشير فكيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق