محليات

مخلفات الهدم تؤرق السكان

بحي سيدي أمحمد بمعسكر

ناشدت العائلات المقيمة بحي سيدي أحمد بمدينة معسكر السلطات من أجل التدخل  ورفع أكوام الأتربة  و النفايات المتواجدة بالحي و التي تعتبر مخلفات الهدم للسكنات الهشة ، أين استفاد عدد من العائلات المقيمة بالحي من عملية ترحيل إلى سكنات جديدة في إطار القضاء على السكنات الهشة .

و قد تبعت عملية الترحيل عملية لهدم هذه السكنات الهشة غير أن عملية رفع مخلفات الهدم لم تتم بالشكل الجيد و المطلوب مما خلف أكوام من الأتربة و الحجارة و مخلفات أخرى نتيجة هدم السكنات القديمة، كما طالب السكان بالموازاة بضرورة إعادة النظر في حديقة باستور التي تعتبر رئة مدينة معسكر و أجمل فضاء نباتي بالمدينة بإحتواءها على أشجار قيمة و نادرة غير أن الحديقة و بسبب الإهمال أصبحت وكر للمنحرفين و معاقري المشروبات الكحولية، خاصة بالجهة المحاذية لحي  سيدي على أمحمد  أين اتخذها عدد من المنحرفين مكان لمعاقرة الخمر و الكحول و المخدرات و أحيانا يشكلون خطرا على سكان الحي و خاصة أطفالهم بتواجد بعض الشباب المنحرف و من ذوي السوابق العدلية الذين يفضلون حديقة باستور لكونها مكان هادئ و خالي من المارة، وقد عرفت الحديقة خلال العام الماضي زيارة لوالي الولاية الذي وعد بتوفير الأمن بالحديقة من خلال وضع مركز دائم للشرطة بداخل الحديقة و بالعمل على إعادة تأهيلها و جعل منها فضاء ترفيهي للعائلات، غير أن الحديقة لا تزال على حالها رغم كثرة الوعود حيث تحتج السلطات دائما بأن الغلاف المالي لمشروع لإعادة تهيئة الحديقة و  ممون من قبل صندوق البيئة بقيمة 400 مليون دج لا يزال حبيس أدراج الوزارة الوصية، كما طالب سكان حي سيد على أمحمد أيضا بضرورة توسع مقبرة  سيدي المزاري  التي يجد سكان الأحياء المجاورة لها صعوبة في إيجاد مكان لدفن موتاهم مما يضطر الكثير منهم الى فتح قبور أهاليهم المتوفين منذ زمن لدفن ميتهم الجديد.    ـ عمر ساسي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق