الوطني

توزيع 8886 سكن بوهران

من مختلف الصيغ

أكد والي  وهران أن ملف السكن حظي  بمتابعة يومية و مستمرة من قبل القائمين على هذا  الملف و ذلك من أجل تدارك التأخر المسجل  سابقا بالورشات و إتمام  و الشروع في تسليم و توزيع السكنات ،  مؤكدا أن ولاية وهران  أحصت 175 ألف طلب سكن تقدم بها مواطنو وهران للحصول على سكن مما يبن الحجم الكبير للطلبات السكن و العمل المنتظر من قبل لجان الدوائر للتحقيق في ملفات  لإعداد القوائم الأولية  مذكرا  انه على ضوء المعطيات تقرر توزيع سكنات وفق مراحل  مشيرا أن هناك 40 ألف سكن وحدة  قيد التجسيد.  و قال أن مصالح الولاية قد أعطت منذ ديسمبر الماضي وعود بتوزيع السكنات مع نهاية مارس    و هذا ما يقارب 14 ألف سكن منها 7700  شقة عدل و وحدة 430 ألبيا و البقية في إطار العمومية الإيجاري أما المرحلة الثانية ستكون نهاية السنة 2121 حيث سيتم توزيع 22 الف سكن سيتم توزيعها ، و قال انه احتراما لهذه الالتزامات شرعت الولاية في تجسيد و توزيع البرنامج المسطر مشيرا أنه لحد  هذه الساعة تم نشر قوائم و توزيع السكنات على 8886 مستفيد  منها  2386 سكن من صيغة العمومي الإيجاري أي السوسيال ، و طالب من المواطنين المعنيين بالقضية بالبلديات مد يد المساعدة للساهرين على عملية التحقيق لإعطاء لكل ذي حق حقه مشيرا ان   مختلف الإدارات الجماعات المحلية  أبوابها مفتوحة للإصغاء لانشغالاتهم و أشار أن عملية  التوزيع ستتواصل  و في في أجواء من الفرحة والسرو ر  أشرف والي ولاية وهران  صبيحة أمس  بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس، رفقة  رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية و المندوب المحلي لوسيط الجمهورية والسلطات المحلية، على حفل تسليم رمزي للمفاتيح للمستفيدين من سكنات بمختلف الصيغ  ، منها  150 سكن عمومي ايجاري ببلدية البرية و300 سكن عمومي ايجاري ببلدية بوفاطيس و180 مسكن ترقوي مدعم ببطيوة و88 مسكن ترقوي مدعم بإيسطو و102 سكن اجتماعي في إطار القضاء على السكن الهش بحي ابن سينا وحي البدر و95 مستفيدا من إعانات مالية في إطار بناء السكن الريفي ، وتجدر الإشارة إلى أنه تجسيدا بالالتزامات المتعلقة برزنامة توزيع السكنات الجاهزة، ووفقا للبرنامج المسطر، فقد شهدت العملية الأولى   توزيع 8881 مسكن بمختلف الصيغ على مستوى الولاية وستتبع هذه العملية لاحقا بعمليات أخرى إلى غاية تجسيد البرنامج المسطر في هذا الخصوص.  ق لويزة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق