هياكل جديدة لقطاع التربية

 من المرتقب أن يتعزز قطاع التربية  بولاية تلمسان  بهياكل جديدة قيد التجسيد منها 3 مدراس ابتدائية  و 4 مجمعات مدرسية  و 2 أنصاف داخلية بالطور المتوسط  وثانوية إلى جانب  4 مطاعم جديدة و 66 قسم توسعة و ملعبين جواريين .و قد جاء ذلك على ضوء  إجتماع أشرف عليه أمومن مرموري والي  تلمسان مؤخرا و الذي خُصص لملف التحضير للدخول الإجتماعي المقبل  و هذا بحضور كل من  رئيس المجلس الشعبي الولائي  و الأمين العام للولاية  و المدراء التنفيذيون المعنيون  رؤساء الدوائر و البلديات.  الاجتماع   يأتي في إ طار العمل الخاصّ بتحضير الدّخول الاجتماعي في أبعاده التنظيميّة و الماديّة  والبشريّة والبيداغوجيّة  أين أكّد  والي الولاية ، على ضرورة مواصلة احترام تطبيق الإجراءات الوقائيّة وفق البروتوكول الصحّي المرافق ، داعيا القطاعات ذات العلاقة  إلى مضاعفة الجهود بغرض استكمال الهياكل والمرافق التربويّة المتوقّع استلامها وتلك التي قيد الانجاز حيث  أمر بتجهيزها لوضعها حيّز الخدمة مع الدّخول المدرسي القادم  ممّا يسمح بتنظيم دخولا مدرسيا ناجحا وفي ظروف جيّدة  ويضمن تخفيف الضّغط على المرافق قيد الاستغلال ، كما تميزت أشغال هذا المجلس بتقديم تقارير خاصة من طرف كل مسؤولي مديرية التربية و الجامعة بالولاية يتضمن عرض شامل حول تحضيرات الدخول الإجتماع   من الجانب البيداغوجي و المادي و البشري  ، ليليها العرض الذي قدمه مدير التجهيزات العمومية فيما يخص توقعات الدخول المدرسي فإن ولاية تلمسان ستستلم 3مدراس ابتدائية و  4 مجمعات مدرسية  و2 أنصاف داخلية  متوسطات وثانوية إلى جانب 4  مطاعم جديدة و 66 قسم توسعة و  ملعبين جواريين  ،كما استمع إلى تدخلات كل من  المدراء ورؤساء الدوائر ومدى الوقوف على التكفل بظروف تمدرس التلاميذ و العمل على إنجاح الموسم الدراسي المقبل بمختلف جوانبه على غرار الإطعام المدرسي ، النقل  و الحراسة  و التدفئة ،   كما شدد  الوالي أمام الحضور كل فيما يخصه على تدارك بعض النقائص المسجلة  و خاصة النقاط المتعلقة بإطعام التلاميذ و العمل على وضع حيز الخدمة كل المطاعم و توفير الوجبات الساخنة بالنسبة للدخول الجامعي فقد تم استلام 5000 مقعد بيداغوجي موزعة على كل من كلية الهندسة المعمارية الكائنة  و كلية الطب وجراحة الأسنان بشتوان ، و في ذات السياق استغل الوالي الفرصة لحث كل المسؤولين على الوقوف من أجل إنجاز المشاريع في وقتها و السهر الشخصي على السير الحسن لكل الترتيبات المعمول بها سواء من الناحية البيداغوجية أو الصحية وفي الختام، ذكر  الوالي الحاضرين بأن إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل   هو مسؤولية جماعية تتشارك فيها كافة أطياف المجتمع  كل من موقعه و بحسب المسؤولية المخول بها كي تتضافر الجهود و تتوحد المساعي من أجل بلوغ الأهداف المشتركة التي تضع في صلب أولوياتها  العناية و الرعاية و التنشئة القويمة السليمة للمتمدرسين.