الوطني

السنة الدراسية على المحك

دائرة المقاطعة تتسع و مصير مجهول للتلاميذ

يواصل عمال قطاع التربية بوهران و للأسبوع الرابع حركتهم الاحتجاجية أمام قمر مديرية التربية رافعين شعار ” صامدون صامدون” و رافضين الدخول في حوار  مع الجهات الوصية حيث رفع هؤلاء جملة من المطالب  تتعلق بتحسين المنظومة التربوية  التي أثقلت حسبهم كاهل التلميذ و الأستاذ و إلى  جانب العودة لما أسموه يالتقاعد النسبي و تحسين الراتب و كذا طب العمل حيث رفض  هؤلاء اي تنازل ما لم يتم تحقيق مطلبهم في الوقت الذي دخل فيه العد التنازلي  لانطلاق الامتحانات الرسمية خاصة  و أن أساتذة التربية البدنية أعلنوا عن مقاطعتهم لامتحانات الرياضة الخاصة بشهادة البكالوريا.

وجدد  أمس عمال قطاع التربية حركتهم الاحتجاجية بعيد عن اي غطاء نقابي رافعين عدة شعارات منددة و مطالبة بتحقيق مطالبهم  مهددين بتصعيد الاحتجاج و مقاطعة امتحانات قطاع التربية التي يجري التحضير لها حيث لم يبق إلا أيام معدودات للإجراء أولى  الامتحانات المصرية لمرشحي البكالوريا و يتعلق بامتحان التربية  البدنية  المقرر  يوم 16 ماي الجاري حيث أضحى هذا الامتحان على المحك بعد أن هدد الأساتذة القائمين على إجراء هذا الإمتحان بمقاطعته  بعد اجتماعهم بالأساتذة المحتجين الخميس الماضي ، و قد رفض المحتجون وصاية أي نقابة من قطاع التربية  موازاة مع إعلان 14 نقابة من قطاع التربية  إذ قررت نقابات أخرى الانضمام لإضراب الثلاثة أيام  بداية من يوم أمس في حين أعلنت نقابات أخرى دعمها ومساندتها المطلقة للحركة الاحتجاجية التي مست مؤخرا جل ولايات الوطن من أجل تلبية جملة من المطالب المشروعة ومن ثمة العمل على استرداد حقوق المستخدمين و قد  أعلنت الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مساندتها المطلقة للاحتجاجات التي مست جل ولايات الوطن لاستعادة كرامة موظفي القطاع وأكدت على تبنيها للمطالب المرفوعة  فيما رفعت 14 مطلبا لاسترداد حقوق المستخدمين  أبرزها رفع مبلغ النقطة الاستدلالية من 45 دينارا إلى 100 دينار لتحسين القدرة الشرائية  إلى جانب إعادة الحق في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن  بالإضافة إلى رفع نسبة الاستفادة من التقاعد من 80 بالمائة إلى 100 بالمائة بعد 32 سنة خدمة فعلية مع تخصيص حصص سكنية بكل الصيغ ودعم السكن الوظيفي وتوسيع الاستفادة منه ورفع المنحة العائلية لأبناء القطاع إلى 3 آلاف دينار ،وكذا رفع منحة المردودية إلى 40 بالمائة لكل الرتب وإلغاء نظام التعاقد وتثبيت كل العمال، مع أهمية تعديل المناهج والبرامج التربوية لكل الأطوار بما يخدم التلميذ والموظف.  هذا و قد ساندت نقابة التربية المستقلة سنابست احتجاج  عمال التربية كما  قاطع مدراء مؤسسات تعليمية  الاجتماع الخاص برؤساء مراكز إجراء شهادة البكالوريا 2021  مثلما جرى بولاية تلمسان و تيارت ،  وبسعيدة شارك مديرو الثانويات لولاية سعيدة في الوقفة الاحتجاجية امام مقر مديرية التربية لولاية سعيدة رافعين عدة شعارات من بينها تحسين القدرة الشرائية فتح وتعديل القانون الخاص ومعالجة الاختلالات الموجودة فيه الحق في التقاعد النسبي ودون شرط السن وكذا التطبيق الفوري للمرسوم التنفيذي 14/266 واعادة هيبة ومكانة المدير التي يستحقها، كما هدد المجلس الوطني  المستقل لمدراء الثانويات بالإحتجاج و التهديد بمقاطعة الإمتحانات الرسمية لقطاع التربية كما استجاب أمس العديد من أساتذة و عمال القطاع للإضراب الذي دعت إليه نقابات التربية لمدة ثلاثة أيام  حيث أضحى من الواضح ان قطاع التربية بات على صفيح ساخن و إن لم يتم النظر في  مطالب المحتجين  ومن الممكن تأجيل الامتحانات حسب بعض المتتبعين  حيث أثارت هذه الوضعية  تخوف أولياء التلاميذ  حول مصير أبنائهم رغم دعوات جمعية أولياء التلاميذ لإيجاد حل للوضعية و دعت الأطراف  إلى الحوار و تقديم مصلحة التلميذ ناهيك عن تحقيق مطالب المحتجين  .     ق لويزة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق