محليات

حرمان ببلديتي هنين و بني خلاد

خرجة لوالي تلمسان كشفت معاناة قاطنيها

 اشتكى  مواطنو بلديتي هنين و  بني خلاد ب ولاية تلمسان  من عدة مشاكل لوالي تلمسان في مقدمتها رفض بعد بعض الأولياء تنقل أبنائهم إلى مدرسة بلدية هنين كون مدرستهم على وشك الانهيار و حاولوا إقناع المسؤول الأول على الولاية بلإيجاد حل لنقلهم، كما كان انشغالهم حول قاعة العلاج التي لم تتوفر بها كل المستلزمات كسيارة الإسعاف غياب الطبيب في فترات المساء أي بعض منتصف النهار مما يجبرهم على التنقل إلى عاصمة الدائرة أو دائرة ولهاصة المجاورة التابعة لولاية عين تموشنت كما  طرحوا عليه جملة من الانشغالات خاصة تلك التي ارتكزت حول نقص التزود بمياه الشرب  و السكن الريفي  و التهيئة الخارجية  و الصحة  و تهيئة الطرقات  وهي انشغالات قال عنها الوالي أنها تدخل في إطار الأولويات كما اتخذ جملة من الإجراءات قصد إسداء توجيهات إلى الجهات المعنية و المختصة بغية التكفل بها و العمل على تسويتها. وفي إطار سلسلة الخرجات الميدانية التي برمجت على مستوى  ولاية تلمسان  و قصد دفع حركية التنمية على مستوى مناطق الظل   قام والي تلمسان  أمومن مرموري  رفقة  بعض مدراء المجلس الولائي بخرجة ميدانية إلى بلديتي بني خلاد و هنين للوقوف على مدى تنفيذ المشاريع التنموية المتعلقة بالإطار المعيشي للمواطن ، حيث تميزت هذه الزيارة بالتوجه بداية إلى  بلدية بني خلاد   أين كانت له الفرصة لمعاينة مشروع إعادة تأهيل الطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي 104 و قرية شعابنة حيث تبلغ نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمئة كما أكد في ذات السياق على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال قصد تسليم هذا المشروع في آجاله المحددة، حيث يُدعم القاعدة الهيكلية للولاية خاصة في جانب الأشغال العمومية و الطرقات ،و في سياق متصل أسدى الوالي توجيهات إلى مسؤولي القطاع من أجل الإسراع في عملية إعادة الاعتبار لبعض محاور الطرقات  البلدية و الولائية  و التي تعرف بعض التصدعات كما قام في ذات الإطار بمعاينة أرضية موضوع دراسة منجزة لإنجاز مجمع مدرسي صنف  1  ذات ستة أقسام و مع تقديم بطاقة تقنية لإنجاز قاعة العلاج على مستوى هذا المجمع السكاني،  و بقرية سيدي الخميس كانت المحطة الموالية في هذه الزيارة أين تفقد  الوالي مشـــروع إنجـــاز الملعـــب البلـــدي الذي يبلغ نسبة تقدم الأشغال به حوالي 75  بالمئة حيث أسدى  الوالي في عين المكان تعليمات للمسؤولين المعنيين بضرورة إحترام معاير الإنجاز وإستكمال المشروع في أقرب الآجال حتى يسمح لشباب المنطقة بمزاولة أنشطتهم الرياضية، كما تم تقديم توضيحات حول إعادة تهيئة ملحقة المدرسة الإبتدائية  حكيم سيدي إبراهيم  التي تتربع على مساحة تقدر 995.28 م2 و التي من شأنها أن تهيئ كل الظروف المواتية و الآمنة  للتلاميذ من أجل إنشاء مناخ ملائم لتمدرسهم مع التحصيل العلمي لهذه المؤسسة التربوية ، بعد هذه المحطة أشرف المسؤول الأول للولاية بقرية عين مريقة على عملية توسعة و تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب لتدعيم مركز عين مريقة بهذه المادة الحيوية كما قام بالمناسبة بمعاينة أشغال إعادة تأهيل المدرسة الإبتدائية  لحول مصطفى  و بعين المكان أكد المسؤول الأول على الولاية على وجوب احترام المقاييس المعمول بهاو الإسراع في عملية إعادة التأهيل و الترميم بعد استكمال الإجراءات الإدارية  و هذا من أجل توفير مناخ ملائم لتمدرس التلاميذ،  و بعد هذه الوقفة عاين  الوالي الملعب الجواري المنجز بعين المريقة كما نوه إلى الدور الكبير الذي من المنتظر أن تلعبه هاته المرافق في استيعاب فئة الشباب الطامحين إلى تفجير قدراتهم و مواهبهم بعيدا عن براثن الانحراف و الآفات الاجتماعية، ليختتم زيارته إلى بلدية بني خلاد بزيارة شاطئ آقلا حيث قام بتفقد التحضيرات الخاصة بموسم الإصطياف أين شدد على ضرورة التقيد بالقواعد الصحية كما إطلع على الإمكانيات التي تم توفيرها على مستوى الشاطئ من أجل السهر على راحة المصطافين و على هامش هذه الزيارة أصغى المسؤول الأول على الولاية ، باهتمام إلى انشغالات المواطنين ، التي انحصرت في أغلبيتها على مشكل البطالة  و السكن الريفي  و تهيئة الطرقات  و الصحة   واعدا بالنّظر فيها والتكفّل بها وفق الأولويّات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق