محليات

خسائر لمنتجي الحبوب بمستغانم

1864 هكتار تحولت إلى أعلاف

قامت المصالح الفلاحية بولاية مستغانم بتسخير 89 آلة حاصدة لإنجاح حملة الحصاد والدرس التي تشمل هذه السنة قرابة 17 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المخصصة لمادة الشعير بعد تحويل 1864 هكتار الى أعلاف وخسارة 1064 هكتار أخرى لأسباب مختلفة. كما تم بمستغانم فتح رواق أخضر لمنتجي الحبوب لتسهيل عملية تجميع محصول الشعير على مستوى التعاونيات الفلاحية حسب المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. حيث أوضحت  مصادر مسؤولة  أن فتح هذا الرواق الذي يخص حصرا منتجي الشعير يدخل في إطار الإجراءات التسهيلية التي اعتمدتها تعاونيتا الحبوب والبقول الجافة لغليزان ووادي رهيو وملحقتيهما على مستوى ولاية مستغانم والواقعتين ببلديتي ماسرة وسيدي علي.  وترمي هذه الإجراءات إلى تجميع أكبر كمية من محصول الشعير خلال حملة الحصاد والدرس  التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة مما سيساهم في تأمين مخزون كافي من التغذية للماشية وتوفير البذور لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي المقبل 2021-2022, ، وبخصوص تأخر عملية حصاد الشعير, أوضح  المصدر أن الظروف المناخية وبالأخص درجة الحرارة لا تلاءم هذه الفترة انطلاق العملية التي تتطلب درجات حرارة عالية ومناسبة فضلا عن عامل الرطوبة التي تجاوزت 68 في المائة وهي عامل تأخير إضافي، وللتذكير بلغ إنتاج الشعير بولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الماضي 112 ألف قنطار أي دون التوقعات التي كانت تشير في بداية الحملة إلى حصاد قرابة 170 ألف قنطار بسبب خسارة 8.397 هكتار من الأراضي الزراعية وتحويل 2340 هكتار من المحصول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق