يعاني مواطنو قرية أم الدود التابعة اداريا لبلدية مولاي العربي والتي تبعد عن مركز الولاية ب35 كلم من غياب الماء الشروب عن حنفياتهم لمدة زمنية متذبذبة وهي أزمة لم تشهدها القرية المصنفة  ضمن مناطق الظل بتراب ولاية سعيدة ،وأمام هاته الوضعية يضطر السكان لجلب المياه على مسافات معينة باستعمال الدواب من قرية  وادي فاليط ومركز البلدية واحيان يستخدمون الجرارات عبر ملء الصهاريج واستخدامها بشكل جماعي ، وحسب مواطني القرية فقد أكدوا أنهم تقدموا بعديد الشكاوي لمصالح البلدية ودائرة عين الحجر والمصالح  التقنية للجزائرية للمياه  بسعيدة لأجل الالتفات اليهم ووصل بهم الأمر أن تنقلوا الى مقر البلدية للاحتجاج  والمطالبة بذات المادة الحيوية في أقرب الأجال  ، مصالح بلدية مولاي العربي  أرجعت سبب انقطاع الماء لهذه المدة الى تعطل  مضخة الخزان المائي الذي يزود ذات الساكنة بالمياه وسيتم اقتناء مضخة جديدة للقضاء على ذات المشكل العويص وحسب نفس المصدر فأن مصالح البلدية تزود السكان بالماء الشروب بانتظام عبر صهاريج معقمة خاصة ونحن مقبلون على فصل الحر ، وتبقى أمال سكان قرية أم الدود  قائمة في توفير ذات المادة الحيوية في أقرب الأجال.        ـ بشير فيكرة