الحدث

غويني يرافع لأجل الجزائر الجديدة

الإصلاح تريد أن تتكامل مع كل الفاعلين

 رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني مطولا مساء الخميس من باتنة لأجل  المساهمة في إنجاح الجزائر الجديدة. ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بحضور مرشحي قائمة حزبه و مناضليه قال غويني: إننا في حركة الإصلاح الوطني نمد أيدينا لكل الفاعلين في البلاد من أجل أن نتعاون لتحقيق وإنجاح الجزائر الجديدة التي تتسع لكل أبنائها وبناتها. وأضاف بأن الجزائر الجديدة نلخصها في أنها دولة الحق والقانون والحريات المتوفرة فيها الآن الإرادة السياسية القوية للسلطات العليا للبلاد لتحقيق العدالة الإجتماعية و توسيع حضور الشباب والمرأة في مختلف المواقع . و قال رئيس حركة الإصلاح الوطني في ذات السياق كذلك: نريد أن نتعاون ونتكامل مع كل الفاعلين في البلاد من سلطات عمومية و هيئات منتخبة ومجتمع مدني ونخب من أجل أن نؤمن وطننا ونحفظ مشروعنا وننمي كل مناطق و ولايات الجزائر لكي نصد كل مؤامرة أو دسائس تحاك ضدنا  . وبعد أن تطرق إلى الوضع الإقليمي وكذا الرهانات التي تواجه البلاد ثمن غويني المجهودات التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي داعيا الشعب للإلتفاف حوله وكذا الحرص على سلامة الجزائر و وحدة شعبها . كما اعتبر المتحدث تشريعيات 12 يونيو الجاري  مفصلية  مضيفا بأن  الشعب سيقول كلمته فيها كما فعل في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة . و قال في ذات السياق كذلك  إن هذا الموعد الحاسم سينجح وستكتمل الحلقة بتجديد المجالس المحلية المنتخبة وفق الإرادة الشعبية وسيختار الشعب منتخبيه الذين سيطبقون القانون وسيعملون من أجل تجسيد تنمية محلية عادلة لتبدأ ثمار الجزائر الجديدة  . و اضاف نفس المسؤول الحزبي بأن مقومات النهضة الاقتصادية  متوفرة في البلاد ومصادر الطاقات البديلة متوفرة كذلك و نحن بحاجة فقط إلى خطط رشيدة ومسؤولين أكفاء يخدمون المصلحة العامة ويساهموا في بناء الجزائر الجديدة التي ستحدث فيها القطيعة مع المظاهر السلبية والممارسات غير القانونية  .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق