محليات

اختتام الامتحانات …وسط تفاؤل كبير

بكالوريا 2021

 أسدل الستار الخميس الفارط على امتحانات شهادة البكالوريا  دورة  جوان  2021، وسط تفاؤل المترشحين بالنجاح ومتابعة الدراسات العليا في الجامعة خاصة وأن الامتحانات في جميع المواد كانت حسب تقديرهم في  متناول الجميع و  ضمن المقرر الدراسي ، وفي اليوم الخامس والاخير من هذا الامتحان الوطني الذي تقدم له أزيد من 731 ألف مترشحا على المستوى الوطني  اجتاز المترشحون في الشعب العلمية والرياضية  امتحان مادة العلوم الفيزيائية صباحا والذي اعتبروه  مقبولا  غير انه  كان طويلا ويتطلب مزيد من التركيز  كما  تضمن أسئلة ضمن البرنامج الدراسي.

وبكل ثقة وتفاؤل أكدت المترشحة جيدة أن اسئلة مادة العلوم الفيزيائية كانت في متناول الجميع حيث تمكنت من الإجابة على أسئلة الموضوع الأول, حيث تضمن التمرين الأول أسئلة حول علم الميكانيك  مشيرة إلى أنها سبق وأن تطرقت إلى هذا النوع من الأسئلة في حصص الدعم. ولم تخفي هذه التلميذة التي كانت برفقة والدها تخوفها من امتحان مادة الفلسفة   لاسيما وانها عشية الامتحان لم تتمكن من المراجعة, و هو الامر الذي جعلها تسارع للمراجعة مع زميلتها عقب انتهاء امتحان مادة الفيزياء. بدوره عبر المترشح ريان, بثانوية محمد بوضياف بالمدنية  عن تفاؤله بالنجاح ومتابعة دراساته الجامعية في العلوم والرياضيات أو الرياضيات والتكنولوجيا, معبرا بكل ثقة في النفس أن إجاباته في البكالوريا ستكلل بالنجاح،  و بالنسبة لشعبة اللغات الاجنبية  الذين ختموا هذه الدورة بإجراء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثالثة  عبر بعض المترشحون عقب خروجهم من ثانوية   المحامي علي بومنجل بحي الينابيع   عن تفاؤلهم  بسهولة الامتحان وانتهاءهم من اجتياز البكالوريا وفي هذا المقام اعتبر مجموعة من الاصدقاء الذين كانوا بصدد أخذ صورة تذكارية جماعية من أمام باب الثانوية أنهم يحتاجون للراحة والترويح عن النفس من خلال التوجه إلى البحر هذا المساء  اولياء يطالبون بإعادة النظر في رزنامة البكالوريا و بمناسبة تواجد  بمركز الامتحان ثانوية محمد بوضياف  عبر عدد من الاولياء عن تذمرهم من اجتياز ابنائهم للإمتحان بمراكز تبعد عن مكان اقامتهم  حيث اعرب  سيد احمد الذي يقطن ببلدية الجزائر الوسطى عن امتعاضه من توجيه ابنه لاجتياز البكالوريا في بلدية المدنية.

طوارئ في اليومين الأخيرين

 بدوره اكد محمد الذي يقطن بحي تيليملي أن  توجيه التلاميذ لمراكز الإجراء لم يكن مدروسا مشيرا أن ابنته التي تدرس بثانوية علي زعموم  بتليملي   تجتاز البكالوريا في ثانوية محمد بوضياف بالمدنية وهو ما جعله يرافقها الى هذا المركز على الساعة السابعة صباحا يوميا   أما   ليلى فأكدت هي الاخرى ان ابنتها تدرس بثانوية علي بومنجل و تجتاز البكالوريا بالدرارية, و هو الامر الذي جعلها تقوم بتخصيص سائق لابنتها طيلة أيام الامتحان بالرغم من ظروفها المادية الصعبة, وكلها أمل في وصول ابنتها للمركز دون تأخير. و من جهة اخرى  عبر اولياء تلاميذ آخرين عن حالة الضغط التي يعيشونها طيلة فترة اجراء امتحانات البكالوريا بسبب كثافة الامتحانات في اليوم الواحد واقترح الاولياء  إعادة النظر في رزنامة امتحانات البكالوريا و تخصيص يوم امتحان في كل شعبة لمادتها الأساسية كالعلوم الطبيعية والرياضيات او الفيزياء في شعبة علوم الطبيعة والحياة ، وبالرغم من تفاؤل التلاميذ بانتهاء الامتحانات سجلت هذه الدورة حالات للغش, و عقب ذلك اتخذ رؤساء بعض مراكز الإجراء إجراءات إضافية لمنع الغش وتشديد الحراسة. كما شهدت مراكز الإجراء على المستوى الوطني حالة طوارئ في اليومين الأخيرين من الامتحان إذ أعطى رؤساء مراكز الإجراء تعليمات صارمة للأساتذة الحراس بضرورة تشديد الحراسة بقاعات الامتحان, وتكليف مراقبين لمرافقة المترشحين للمراحيض بعد تقديم الترخيص لهم بالخروج إلى دورات المياه.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق