صرح وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق أمس الثلاثاء أن ولاية تندوف ستكون نقطة انطلاقة لترقية الصادرات نحو بلدان غرب إفريقيا . وأوضح الوزير للصحافة على هامش إشرافه على افتتاح تظاهرة معرض الموقار الدولي -2021 في طبعته العاشرة بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالزوايا والجمعيات الدينية عيسى بلخضر و وزير التجارة بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية بابية الشيعة ووفد وزاري أن ولاية تندوف الحدودية ستكون نقطة انطلاقة لترقية الصادرات نحو بلدان غرب إفريقيا بالنظر إلى ما تتميز به من مكانة وموقع هام . وأشار الى أن الحكومة تتوخى من خلال هذه التظاهرة الدولية التي تحمل شعار “تندوف بوابة إفريقيا للتجارة الخارجية” الإنتقال بهذا الحدث التجاري والإقتصادي من معرض للمقايضة إلى معرض موجه للتصدير وذلك من خلال استغلال فرصة مشاركة أكثر من 100 مؤسسة . واعتبر السيد رزيق أن اختيار تنظيم هذه الفعاليات الإقتصادية الدولية مع بداية الدخول الإجتماعي هو بمثابة رسالة من الحكومة إلى التجار والصناعيين مفادها أن بوابة تندوف ستكون نقطة قوتنا من أجل اكتساح الأسواق الإفريقية. وأبرز في هذا الصدد أن هذا الإنزال الوزاري هو أيضا رسالة من الحكومة ترمز إلى الأهمية القصوى التي توليها إلى إفريقيا و إلى ولاية تندوف خاصة لافتا إلى أن تنوع المنتجات المعروضة تشكل قيمة تنافسية من أجل تصديرها إلى دول إفريقية . وأردف وزير التجارة وترقية الصادرات قائلا إرتأينا أن يكون الحديث عن التصدير من هذا الجزء من أرض الوطن تثمينا لمكانة هذه الولاية وذلك من خلال إبرام شراكات مع إخواننا في الدول المجاورة ضمن قاعدة رابح-رابح وأيضا في إطار النظرة الجديدة للمنطقة الإفريقية، وأشرف الوفد الوزاري على تدشين المسجد القطب يوسف أبو تاشفين بمدينة تندوف لطفي . وبالمناسبة ثمن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي إنجاز هذا الصرح الديني الهام الذي سيكون كما قال: منارة للعلم وتعليم القرآن بما يعود بالخير على المنطقة والجزائر عامة ويضم الوفد الوزاري إلى جانب وزير التجارة وترقية الصادرات كلا من وزراء الصناعة الصيدلانية والسياحة والصناعة التقليدية والصناعة والشؤون الدينية والأوقاف والصيد البحري والمنتجات الصيدية والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة .
