تم ترحيل أمس الأحد 25 عائلة قاطنة بسكنات هشة بمحطة القطار القديمة للمدية و إعادة إسكانها على مستوى حي “عين الجردة ” بغرب الولاية وفق ما علم لدى مسؤول محلي. و أوضح رئيس الدائرة ابراهيم بومعزة ” أن هذه العملية هي الرابعة من نوعها المسجلة في إطار البرنامج العمومي لامتصاص السكن الهش و مست عائلات كانت تقطن منذ سنوات في سكنات غير شرعية نصبتها قرابة محطة السكة الحديدية القديمة للمدية”. و كان العقار الذي احتلته العائلات المعنية قد خصص لاحتضان مشروع مركز الأم و الطفل بسعة ب120 سرير و الذي من المنتظر الشروع في أشغال إنجازه خلال الأشهر القليلة المقبلة وفقا لذات المسؤول. و أشار بومعزة أن عملية الترحيل المذكورة سمحت ب”استرجاع أرضية بمساحة أربع هكتارات كانت محتلة من طرف هذه العائلات ما عطل إطلاق أشغال هذا المشروع”. و ذكر رئيس الدائرة بأنه قد تمت إعادة إسكان ما لا يقل عن 49 عائلة بحي “عين الجردة ” التابع لبلدية دراع السمار خلال العشر أيام الأخيرة في إطار عمليات سابقة لامتصاص السكن الهش بعاصمة ولاية المدية. و يتعلق الأمر استنادا لذات المصدر ب19 عائلة كانت تقطن بمقرات قديمة للحرس البلدي ب”عين لعرايس” و”مصالح ” و 30 عائلة أخرى كانت تقطن بحي قصديري بحي “كتيتن” بالضواحي الجنوبية للمدية التي استفادت كلها من شقق جديدة بحي “عين الجردة”. كما أكد نفس المسؤول عن برمجة “قريبا” عدة عمليات مماثلة لفائدة قاطني السكنات الهشة المحصاة عبر عاصمة الولاية بهدف القضاء على هذه الظاهرة على مستوى النسيج العمراني الداخلي.