الحدث

“لا تغيير في المناهج التربوية”

قطاع التربية يتدعم بأكثر من 16 ألف منصب جديد

أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، بلعباس ساعد، أنه تم تجاوز جميع الصعوبات التي يمكنها أن تعيق تحقيق دخول مدرسي ناجح، مشيرا إلى أنه تم إحصاء جميع التلاميذ وفي جميع المستويات وفي جميع الشعب ما سهل إحصاء جميع الساعات المخصصة للتمدرس في كل مادة. وأوضح بلعباس، أمس الثلاثاء، أن الموسم الدراسي الجديد سيعرف ارتفاعا للحجم الساعي وعدد أسابيع الدراسة بفضل البداية المبكرة مقارنة مع السنة الماضية، معتبرا ذلك عاملا مساعد لتنفيذ البرامج.كما نفى ذات المتحدث، وجود تغيير في المناهج التربوية لكنه أكد على أن تلقين هذه المناهج سيعرف بعض التخفيف من حيث آليات التنفيذ وتناول الأنشطة وكذا طرق تسييرها. و كشف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, أمس بالجزائر العاصمة  أن قطاعه تدعم بأكثر من 16 ألف منصب لفائدة أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة للمساهمة في تخفيف العبء الناتج عن التنظيمات التربوية والأحجام الساعية الجديدة التي فرضته تداعيات تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) في الوسط المدرسي. وأوضح الوزير في تصريح صحفي عقب إشرافه على الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية 2021-2022 بمدرسة  محمد أبزار  الابتدائية بالمحمدية  أن السلطات المعنية  وافقت وفي خضم الإجراءات المتخذة لتخفيف وطأة تفشي وباء كورونا في الوسط المدرسي على إضافة مناصب مالية قدرت بأكثر من 16 ألف منصب في أطوار التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي”, مضيفا بأن قطاعه بصدد الاتصال مع مؤسسات أخرى للذهاب إلى العمل بتنظيمات تربوية وبأحجام ساعية مقبولة تسمح للجميع بالعمل في أريحية وفي ظروف حسنة . وقال في هذا الشأن بأنه أسدى تعليمات على أن  تبنى هذه التنظيمات على مبدأ التشاور مع الأساتذة الذين هم أدرى بما يجري داخل الأقسام من غيرهم، مشددا على أنه  لن يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن دون الرجوع إلى رأي الأساتذة . وفي موضوع ذي صلة  جدد بلعابد الدعوة الى كل افراد الاسرة التربوية لاحترام البروتوكول الصح بصفة  صارمة  في كل اطوار الحياة الدراسية والمهنية  داعيا الى  وجوب  تلقيح الجميع ومذكرا في ذات الوقت بدعوة رئيس الجمهورية الى تلقيح “ضرورة” تلقيح كل مستخدمي التربية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) قبل الدخول المدرسي. وعبر بالمناسبة عن أمله في ان يتم تلقيح كامل لكل منتسبي القطاع للحصول على المناعة الجماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق